الجماهير – عبد القادر كويفاتيه
اختلفت الآراء حول إقامة المباراة الفاصلة في مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بين الحرية والجزيرة ، وفي استطلاع أجرته الجماهير قال حسين السيد الذي يعد من الرعيل الأول لنادي الحرية /العربي/ :
كان من المفترض أن يكون هناك إجراء واضح وعندما تساوى الفريقان بالنقاط والأهداف بين بعضهما يمكن حينها اللجوء إلى مباراة فاصلة كما هو حال الحرية والجزيرة وكان من المفترض أيضا أن تكون هذه النقطة ملحوظة في بداية الأمر لإقامة المباراة الفاصلة عبر مؤتمر لاتحاد كرة القدم.
وأضاف .. حالياً صحح المسار فيما بينهما ولكن مع الأسف لم يكن حضور مندوب النادي للاجتماع الفني قبل البطولة مجدياً إذ كان يجب أن يلحظ ذلك.
– وعبر حمدي قواف المتابع الكروي قائلاً:
إن القانون لا ينص على إقامة مباراة فاصلة ولذلك لا بد من اللجوء لفارق المواجهات.
ولو أراد اتحاد الكرة الإنصاف فكان عليه إيجاد إجراءات تؤكد ما ذهب إليه من قرارات.
فيما رأى محمود صالح طحان الحكم المتقاعد:
بعد أن أصدر اتحاد كرة القدم قراراً بصعود نادي الجزيرة إلى مصافِ الأندية الممتازة بعد فوزه في المباراة النهائية على نادي الجهاد وعمت فرحة جماهير النادي بعودة فريقها الكروي إلى الدوري الممتاز.
جاء القرار المفاجئ من اتحاد كرة القدم يعلق فيه تأجيل البت بالمسألة ليأتي اليوم ويعلق اتحاد الكرة بإقامة مباراة فاصلة بين الجزيرة والحرية لتحديد هوية البطل.
وإذا كانت مستندات ووقوعات هذا القرار تفيد أن هناك تلاعباً وتواطئاً نتيجة مباراة الجزيرة ونادي الجهاد فهذا يدل على أن القرار جاء منقوصاً بحكم المنطق ويجب أن يعالج الموضوع في الوقت المحدد إذا كان الأمر يحتاج إلى علاج بالفعل وليس بعد ثلاثة أشهر .
بدورنا نتساءل إذا كانت الغاية تكمن في تحقيق العدالة على خلفية ما حصل فلماذا لم تتم معاقبة الأندية الأخرى ويقوم اتحاد الكرة بشطب الأندية التي تواطأت لأن المباراة الفاصلة قد تكلف نادي الجزيرة ملايين الليرات جراء التعاقدات التي سيبرمها من جديد مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم رسمياً مع ختام مباريات تجمع دمشق.
رقم العدد 15687