الجماهير- عبد القادر كويفاتيه
مع بداية فصل الصيف تكثر في شوارع مدينة حلب الإعلانات الطرقية التي تدعو للانتساب إلى مدارس تعليم الرياضة (كرتي القدم والسلة والسباحة) والغريب في الأمر هو المميزات والصفات التي يعلن عنها هذا المدرب أو ذاك
فالمدارس و المراكز التدريبية باعتقادنا لم تحقق حتى الآن الغاية التي من أجلها ولدت هذه الفكرة في الثمانينيات من القرن الماضي حين دعت القيادة الرياضية لإطلاق شعار المراكز التدريبية لتوسيع قاعدة الألعاب لكن سرعان ما تلاشت.
هذه الفكرة فقدت بريقها المعهود ويمكن القول أنه حاليا مراكز مديرية التربية والاتحاد الرياضي والتي رسوم الانتساب إليها مجانا تحقق جزء من الغاية أما البقية فقد تحولت إلى مشاريع استثمارية والأمثلة كثيرة إذ عهدت المدارس لمستثمرين لا هم لهم ولا غاية سوى جني الأموال على حساب الرياضة.
ما نتوقعه أن تكون هذه الفكرة جديرة بالاهتمام وقد وضعت في أولويات العمل الرياضي بعيدا عن المصالح المادية الضيقة.
رقم العدد ١٥٦٩٨