الجماهير /محمود جنيد
تعتبر منشآت نادي الاتحاد ثروة على وجه الأرض نظرا للموقع الجغرافي الاستراتيجي المهم لمنشآت النادي في حي الشهباء أرقى أحياء حلب و أكثرها رقياً وغنى ، و بالوقت نفسه تعتبر (حلق لمن ليس له ودان ) ، بسبب الفشل في إدارة هذه الاستثمارات و تفعليها بالصورة المثلى التي تمنح النادي عائدية مالية تفي احتياجات النهوض به إلى القمة في زمن تفرض فيه الكفاية المالية سطوتها وحضورها كخافض ورافع لأسهم النجاح و التفوق الرياضي .
وفي دخولنا إلى بنك الافكار بعيدا عن الاستثمارات القائمة ومشاكلها ،بحثا عن الخطط والخطوات الجديدة ،أفادنا عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد أحمد رحماني مسؤول المنشآت بأنها موجودة على أرض الواقع حيث انجزت دراسة جاهزة مع المخططات و التصاميم لمنشأة رياضية استثمارية حسب نظام الBOT” “في موقع ملعب اليد الإسفلتي وتتألف من
صالتين رياضيتين مع مطعم بانورامي ، و أسلفها “باركينغ” سيارات ، وبقي فقط استئناس رأي الخبرات الفنية التخصصية من أبناء النادي و اللجنة الهندسية قبل المصادقة من قبل
مجلس الإدارة ،أما المشروع الآخر وتم انجاز مخططاته و دفتر الشروط الخاص به حسب الرحماني فهو تحويل ملعب النادي الكروي العشبي غير الصالح للعب كرة القدم إلى ملعب عشب صناعي بمواصفات دولية أيضا على نظام الBOT” بالمساحة المتوفرة 120/70 يقتطع منها مساحة معينة للمضمار لتستقر القياسات عند طول 110 م وعرض 60م تقسم
بخطوط وهمية إلى أربعة ملاعب يتم استثمارها ، مع الإنارة و صيانة المشالح والفراغات و عزل وصيانة المدرجات .
ت . هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٧٠٨