الجماهير ـ مصطفى رستم
تواظب مبادرة “دواكم” عملها بجمع الدواء الفائض عن حاجة المستفيدين منه أو المرضى، من خلال المراكز المنتشرة في الصيدليات والنقاط الطبية المنتشرة في أحياء مدينة حلب، ساعية لزيادة كمية الدواء عبر التبرعات الدوائية المستعملة والجديدة.
“دواكم” مبادرة أهلية أطلقتها الغرفة الفتية الدولية بالتعاون مع نقابة الصيادلة وبنك الدواء الخيري مع شركة دوائية في حلب بداية الشهر الحالي تمكنت، وبحسب أحد مشرفي المبادرة تحدث لـ “الجماهير” عن وصول كميات من الدواء ستكون رديفة لأدوية البنك الدوائي الخيري وتوزيعها للمحتاجين إليها.
وتشرح الدكتورة “شذى عرب” إحدى منسقات العمل في المشروع: “يقوم متطوعو الغرفة الفتية مع عدد من المبادرين بجمع الدواء من صناديق الحملة المنتشرة في الصيدليات ونقاط الحملة المتوضعة في المشافي والمراكز الصحية وإيصالها للبنك الخيري”.
في غضون ذلك ينفذ متطوعو الحملة الدوائية بعد مرحلة جمع التبرعات من الصناديق عملية فرز للتأكد من صلاحية الدواء بمشاركة مبادرين متطوعين من طلاب كليات الصيدلية مهمتهم فرز الكميات الواصلة.
عمل الحملة الدوائية تندرج ضمن تشاركية عدد من الجهات الأهلية والنقابية والخيرية وبرعاية من محافظة حلب، ويلفت النظر الدكتور “محمد مجنو” نقيب صيادلة حلب في حديث لـ “الجماهير” عن مشاركة النقابة لهذا العمل الخيري والمفيد للناس عبر إعادة تدوير الدواء الفائض وغير المستعمل وهو كفيل برفع العبء عن المرضى المحتاجين للدواء.
ويؤكد الدكتور “مجنو” أن العمل ماضٍ في تحقيق غايته المرجوة في ظل ارتفاع السعر الدوائي والتخفيف من أعباء وتكاليف زيادة الطلب عليه، موضحاً في السياق ذاته حرص المبادرة على التأكد من الصلاحية داعياً كل من لديه دواء فائض عن حاجته مراجعة الصناديق المنتشرة في الصيدليات للمساهم في الحملة.
رقم العدد 15712