الجماهير – محمود جنيد
في زحمة تحضيرات الأندية للموسم الكروي الجديد، تضيع كرة الحرفيين التي تنزوي على الهامش بلا حس أو إنس.
وقد يكون هناك أسوأ من سقوط الفريق إلى الدرجة الأولى بعد موسمين قضاهما في الممتاز، إذا لم تتح له المشاركة في دوري الدرجة الأولى، حيث تشير المعلومات التي وردتنا عن طلب رئيس النادي مبلغ عشرين مليون من الاتحاد العام للحرفيين، لتغطية المتبقي من مستحقات لاعبي الموسم الماضي، و تهيئة الأرضية التعاقدية لتشكيل فريق قادر على المنافسة أو أضعف الإيمان الحضور القوي في الدرجة الأولى وهو مبلغ أو مطلب من الصعب جدا تأمينه ، في ظل عدم توفر أية مقومات للنهوض بنادٍ ليس لديه شيئأ من الإمكانات المادية و الاستثمارات، أي أن كرة الحرفيين مهددة بمواصلة التدحرج و الانحدار نحو الدرجات الأدنى فالأدنى …
وما يزيد الطين بلة هو الشكوى المرفوعة من قبل اللاعبين طه دياب وسمير بلال اللذين تم فسخ عقدهما حسب مصادر إدارية لاتحاد الكرة، مطالبين بسداد الإدارة لمستحقاتهم المتأخرة الدفع.
ليطرح السؤال التاريخي الذي يصلح لكافة المناسبات : نادي وكرة الحرفيين إلى أين؟!
رقم العدد 15753