الجماهير ـ مصطفى رستم :
اكد رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح أن المناطق الحرفية تعود إلى الحياة بشكل تدريجي بعد توقفها بسبب الحرب حيث يوجد في المدينة 37 تجمعاً حرفياً ومن أبرز تلك التجمعات الحرفية: “الراموسة، الكلاسة، شمال الحيدرية، العرقوب، القاطرجي، السليمانية، جبرين، بستان الباشا، الصالحين والفردوس، الهلك، الليرمون” موضحاً أن التجمعات الحرفية بشكل عام تتعافى تدريجياً رغم نقص الخدمات ومن أبرزها الكهرباء عصب الإنتاج، مطالباً أن يجري تقديم التسهيلات لإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق التي لم تصلها بعد.
وبين فرح ان عدد المنتسبين للاتحاد حتى نهاية العام السابق وصل الى (14577) حرفياً وأن العدد الفعلي للحرفيين هو أكبر من العدد المسجّل لدى الاتحاد أو المنتسبين، كون الانتساب اختياري بينما الورش العاملة التي تقوم بالأعمال اليدوية في حلب كبيرة جداً رغم تأثير الحرب عليها.
ونوّه رئيس اتحاد الحرفيين إلى الدور المنوط بالاتحاد والذي يتمثل بتثقيف ورفع الوعي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمنتسب من خلال دورات على الحاسب وغيره من التقنيات التي تفيد عمله ، مضيفاً أنه من ضمن الخدمات المقدمة للمنتسبين هو صندوق المساعدة في الرعاية الصحية للحرفي وعائلته من ضمان اجتماعي وصحي يشمل اجراء العمليات والدواء والتصوير الشعاعي.
تجدر الإشارة أن عدد الحرفيين في حلب يتجاوز مئة ألف حرفي بشكل تقديري غير مسجلين ومنتسبين لاتحاد الحرفيين اذ ان الانتساب اختياري وليس اجبارياً في العمل النقابي الحرفي.
رقم العدد ١٥٧٥٣