الجماهير ـ مصطفى رستم
يرسم مجلس مدينة حلب وغرفة التجارة عدداً من الخطط الجديدة وأشبه ما يكون لخارطة طريق نحو إعادة تفعيل عمل شركة (أسواق حلب) بعد الضرر الكبير الذي أتى على الأسواق .
ويقول نائب رئيس مجلس مدينة حلب – (نائب رئيس مجلس إدارة الشركة) لـ الجماهير:
“لدينا أفكاراً لإعادة الأعمار ونحن في الطور الأخير من نقل ملكية الأراضي من مجلس المدينة إلى شركة أسواق حلب وفي حال باتت الأسواق ملك الشركة من الممكن أن تستخرج الشركة قروض مصرفية لتعمل بشكل مستقل وتباشر الانطلاقة من جديد”.
ونوّه الرحماني في حديثه إلى أن شركة أسواق حلب هي بالشراكة بين مجلس مدينة حلب 60% وغرفة تجارة حلب 40% وحاليا الشركة تملك ثلاثة أسواق بـ (هنانو، ضهرة عواد، طريق الحرير) وأضاف:
“نتيجة دخول المجموعات الإرهابية لتلك الأسواق تضررت الشركة وخرجت عن العمل ويلزمها تأهيل بملايين الليرات ونعمل على إيجاد خريطة طريق لإعادة تأهيلها من جديد مع عدة احتمالات وطروحات”.
وبيّن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن طريق الحرير الذي دار حوله زوبعة أحاديث كان افتتاحه قبل سنوات ليكون بديلاً مؤقتاً لمحلات التجار بعد أن خرجت أسواق مدينة حلب القديمة عن الخدمة وقال:
“إيجاد سوق بديلة عن الأسواق المدينة التي كانت سابقا تحت سيطرة الإرهاب بدت وقتها فكرة إنشاء سوق بالتشاركية مع غرفة تجارة حلب من أجل دعم صمود التجار وبقاءهم في مدينتهم وسوق طريق الحرير ومع تحرير المدينة فتحت الأسواق تراجع سوق طريق الحرير” مبيناً ان سوق طريق الحرير مؤلف 210 محلات تم تأهيله وافتتاحه بمنتصف العام 2016 ووفر في السوق كل مستلزمات العمل في حينها الخدمات من كهرباء وصرف صحي ومحلات تجارية نفذت ضمن السوق.
وأضاف رحماني: “توجد خطط لإعادة تفعيل سوق طريق الحرير من جديد ضمن عدد من الاحتمالات فمن الوارد تحويله لمدينة معارض وعدة طروحات يتم دراسته، والأرض الرابعة خصصت في الخالدية لإنشاء (مول) تجاري”.
تجدر الإشارة أن شركة أسواق حلب تحمل هيكلية إدارية تحكم عملها بين مجلس المدينة وغرفة التجارة عبر هيئة عامة يرأسها رئيس مجلس المدينة، ومجلس مديرين رئيس مجلس إدارة يرأسها رئيس غرفة تجارة حلب ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وهو نائب رئيس مجلس مدينة حلب وعضوين من البلدية وغرفة التجارة ومدير تنفيذي للشركة.
رقم العدد 15757