ثلاث سيارات مخربة في حي الفيلات منذ عامين تنتظر الترحيل .. مدير خدمات السليمانية يعد بترحيلها خلال أسبوع
الجماهير – بشرى فوزي
نشرت ” الجماهير” أكثر من مرة حول وجود العديد من هياكل السيارات المخربة المتوقفة في الشوارع في العديد من الأحياء دون أن تكون هناك استجابة من الجهات المعنية سواء القطاعات الخدمية أو فرع المرور .
وفي المادة المنشورة بالعدد رقم / 15743/ تاريخ 18/7/2019 بعنوان ” انتشار هياكل السيارات التي أصبحت مكباً ومرتعاً لا تزال تؤرق الأهالي ” قال حينها معاون مدير الهندسة المرورية في مجلس مدينة حلب المهندس عمار سليمان : إنه لابد من وجود رقم لأي سيارة مخربة أو مهترئة لكي تقوم الهندسة المرورية بترحيلها وهي على استعداد للتنفيذ لمثل هذه الحالات ، أما بالنسبة للسيارات المجهولة الرقم بفعل التخريب أو الاهتراء مع مرور الزمن أكد سليمان انه لابد من انتظار رصد الاعتماد ” .
ويبدو أن الاعتماد لم يصل بعد حيث لم يتم تحريك ساكن بهذا الموضوع ، بل زادت الشكاوى من المواطنين حول هذا الموضوع ، وآخرها عدة شكاوى تلقتها ” الجماهير ” من أبناء حي الفيلات المتاخم لحي رعاية الشباب وتحديداً جانب صالة المؤسسة السورية للتجارة – فرع السليمانية – عن وجود ثلاثة هياكل مكسرة ومخربة لسيارات مركونة في الشارع منذ عامين .
” الجماهير ” زارت الموقع وتأكدت من وجود السيارات المخربة ومنها له ” لوحة ” ولم يتم ترحيله – بناء على كلام معاون مدير هندسة المرور – ومنها ما تم ترقيمه ليتم ترحيله لاحقاً ومع ذلك لم يتم ترحيله ، حيث بيّن أحد المواطنين من أهالي الحي أنه تقدم بعدة شكاوى وكتب خطيّة إلى الجهات المعنية لإزالة السيارات وعلى أثرها تم ترقيم الآليات تمهيداً لإزالتها.
في حين قال مواطن آخر : إن السيارات الثلاثة المركونة في الشارع المذكور تعيق المارة وتمنع مرور السيارات في ذلك الشارع كما أصبحت تجمعاً لرمي القمامة ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة أصبحت تصدر روائح كريهة .
وفي اتصال هاتفي مع مدير الدائرة الخدمية في السليمانية المهندس زياد عبجي أوضح ” للجماهير ” أن المديرية الخدمية قامت برفع كتاب إلى مديرية النقل المسؤولة عن إزالة السيارات المركونة ، مضيفاً بأن العقود مع مؤسسة الأشغال العسكرية والرافعات في انتظار التوقيع ووعد بإزالتها خلال أسبوع .
كلمة للمحرر :
بقي أن نقول إن الشكاوى كثرت حول وجود السيارات المخربة في العديد من الأحياء والتي لم يتم معالجتها لأسباب متعددة تتذرع بها الجهات المسؤولة ، ومازلنا كما المواطنين ننتظر إيجاد الحلول لها والتي نأمل أن تكون بأسرع وقت
رقم العدد 15757