الجماهير- محمود جنيد
وراء كل بطل مدرب، وما أحوجنا في مرحلة إعادة إعمار الرياضة السورية مدربين أكفاء يحملون أجنة الأبطال، ويعيدون تمهيد القاعدة و رفع بناء المستقبل عليها.
ومن هؤلاء مدرب الملاكمة الحلبي أحمد هلال الذي أثمرت جهوده في السنوات الماضية عن تفتح براعمه في مختلف البطولات و آخرها بطولة الجمهورية الأخيرة للناشئين، التي حقق فيها لاعبيه عمر فضيلة و محمد زهير سكران ذهبيتي حلب الوحيدتين مع ألمعية استثنائية للواعد (فضيلة ) الذي نال الإجماع على كونه الأفضل فنيًا فيها.
لكن المدرب هلال كانت لديه غصة خنقت فرحته ببراعمه التي بدأت بالتفتح، وتمثلت بضلع مثلث لاعبيه الثالث يزن بني المرجة الذي يستحق أن يتقلد الذهب على غرار زميليه، لكنه أقصي في المباراة الافتتاحية من خلال الظلم التحكيمي الذي أقر به الجميع بلا استثناء وبذلك يضيف هلال فقد منتخب حلب نقاط كانت لتضعه في موقع المنافسة على صدارة الترتيب العام ، وأشار هلال بأن المشكلة تكمن بصدع الحالة المعنوية للاعبين من هذه الفئة و التي قد تؤثر عليهم بصورة سلبية، مؤكدأ – هلال- بأنه عالج الأمر وقدم كأس رمزية للاعبه الخاسر و لفت نظره إلى أن الرياضة ربح وخسارة و الأخيرة ليست نهاية العام وخاصة بالنسبة للمواهب الواعدة بل محفز على الفوز في القادمات.
وأشار بطل العرب السابق الذي يلقب بصانع الأبطال في الملاكمة، بأن الوازع الوجداني و المحفز الذاتي للمدرب يهزم كافة الظروف و المصاعب التي تلف عمله، وبالإخلاص و التفاني بالعمل يكون المنتج ذي جودة عالية، ولفت هلال بأن جوقته تحتوي على بطل واعد ينتظره مستقبل كبير وهو علي حلوم الذي مثل الملاكمة السورية مؤخراً في بطولة آسيا التي استضافتها الكويت و قدم نفسه كمشروع بطل كبير قادم.
المدرب هلال ختم حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة الحلبية تمتلك الأرضية الجيدة التي ستثمر مستقبلاً، مع المزيد من الدعم و الاهتمام.
رقم العدد ١٥٧٦٤
قد يعجبك ايضا