الجماهير- محمود جنيد
حضر فريق رجال الاتحاد و أفل باكرًا من دورة الوفاء الكروية الودية مع الجدل التحكيمي الذي رافق مشواره في الدورة وهناك من يقول بأن الصافرات كان لها دور ما في الخروج المبكر وغير المتوقع قياسًا بما توفره له من انتدابات من اللاعبين بقيم مرتفعة، لكن وفي النتيجة لم يغادر رجال الاتحاد خالي الوفاض من الوفاء لأنها مجرد محطة على طريق التحضير للموسم الكروي أظهرت محاسن و عيوب الفريق التي ستحتاج للاشتغال عليها مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي و الجهاز المعاون.
وإذا كان الاتحاد شارك واستفاد بشكل من الأشكال، فإن الغائب أو المغيَّب الأكبر عن الدورة هم حكام حلب دون سواهم، وهو ما أثار حفيظتهم وانزعاجهم لأنهم حرموا من فرصة مناسبة لظهور والتحضير و التجربة و تصحيح الأخطاء، و التعرف على فرق الدوري قبل انطلاق الموسم الكروي.
الحجة الأبرز كما علمنا كان ظاهرها ضعف الأجور التي لم تكن مقنعة تماماً لأن الرد على هذا المبرر الذي أقصى الصافرات الحلبية ومن بينها الحكم الدولي الأسبق عبد الله بصلحلو، و حكم النخبة الآسيوية محمد قزاز و المجتهد ياسر الحسين و آخرين .
أما السبب المخفي حسب مصادر مطلعة، فهي خلافات بين شخصيات تحكيمية حلبية وأخرى في القيادة التحكيمية المركزية، وطقت برأس حكام حلب بالإبعاد عن دورة الوفاء، و لاندري ما سيكون القادم؟!
الحكم الدولي الأسبق ورئيس اللجنة الفرعية لحكام حلب أحمد دلو، علق على الموضوع بالقول بأنها المرة الأولى التي لا تتم فيها دعوة حكام حلب للمشاركة في دورة الوفاء، ووضع ذلك برسم اللجنة المنظمة و لجنة الحكام.!
رقم العدد 15780
قد يعجبك ايضا