الحكم الحلبي الذي قاد ديربي السحاب الساحلي إلى بر الأمان .. الحسين : هو تأكيد أن الصافرة الحلبية قادرة و بخير والرضا العام وسام على صدري
الجماهير- محمود جنيد
ثبتت الرؤية بالدليل القاطع، وأكد الحكم المجتهد كما كنا قد وصفناه ونؤكد عليه ونزيد عليه بالواثق ياسر الحسين، بأن التحكيم الحلبي قدها و إبعاده عن المشاركة في أي نشاط أو دورة أو بطولة هو خسارة لها وليس العكس.
الحسين الذي طالبنا بإنصافه بالاسم والكفاءات من زملائه من حكام حلب ، كلف بقيادة ديربي الساحل الناري بين حطين وتشرين في نصف نهائي دورة الوفاء الكروية وهي المهمة التي جزعت وتهربت منها صافرات لحساسيتها وصعوبتها، ,و تمكن حكمنا الحلبي بقيادتها بثقة و اقتدار أشاد به الجميع مكملاً لوحة المباراة الاستثنائية البديعة بأجوائها وجمهورها، ومستواها الفني الرائع الذي بشرنا بأن هنالك أمل بكرتنا ولو بعد حين.
وعلى ذلك علق الحكم الحلبي ياسر الحسين بالقول : بأن تصل متأخراً خير من ألا تصل أًبداً ويقصد التأخر في تكليف أحد حكام حلب للمشاركة في قيادة مباريات دورة الوفاء( تشرين) الكروية، و أضاف الحسين الذي قاد 13 مباراة من 13 في إياب الدوري الماضي بنجاح، بأنه يكفيه فخرًا بأن يقال بأن من نجح بقيادة ديربي السحاب بين الجيران حطين وتشرين إلى بر الأمان وبنجاح شهد له القاصي و الداني ، هو حكم من مدينة حلب، وهذا دليل على أن الصافرة الحلبي مازالت بخير و تحتفظ بقوتها وموثوقيتها.
وأشار الحكم الحلبي صاحب الشخصية القوية في الملعب، بأنه رصد نسبة رضا عالية جدا على أدائه من قبل جمهور الناديين الساحليين الذين كانت مباراتهما في نصف نهائي أشبه بقمة كروية على مستوى عربي بل وآسيوي لجهة المستوى و الجمهور الأكثر من رائع، وشكر من أتاح له الفرصة التي تعتبر تكريماً على عطائه في الدوري الماضي، وتمنى للتحكيم السوري عامة و الحلبي خاصة التوفيق محليا وخارجيا.
رقم العدد ١٥٧٨٢