“فراشات الأمس وزهرات الياسمين” جديد الأديبة سليمى محجوب

الجماهير- بيانكا ماضيّة

عن وزارة الثقافة _ الهيئة العامة السورية للكتاب _ صدر كتاب “فراشات الأمس وزهرات الياسمين” نساء من أمتي، للأديبة سليمى محجوب. ويقع الكتاب في /٣٤٢/صفحة من القطع الكبير، أوله الإهداء ثم المقدمة، ومن ثم الدراسة الأدبية لفراشات الأمس وزهرات الياسمين. ابتداء من العصر الإسلامي إلى العصر الحديث. وتضمن البحث دراسة أربع عشرة رائدة في الشعر والفكر والأدب والعلم ممن كان لهن دور كبير في إغناء الساحة الثقافية العربية على امتداد العصور، ومن تلك النساء نذكر الشاعرة ليلى الأخيلية، وعلية بنت المهدي، وحفصة بنت الحاج الركونية، وكذلك الشاعرة وردة اليازجي، والأديبة عفيفة كرم، والمؤرخة زينب فواز إضافة إلى نساء معاصرات غادرن منذ زمن غير بعيد كالأديبتين سلمى الحفار الكزبري، وعزيزة مريدن والباحثة التاريخية الدكتورة نجوى عثمان..
عن هذا الكتاب تحدثنا الأديبة محجوب، فتقول: تستغرقنا الذاكرة وكلما أمعنا في الماضي تتوهج الحياة في أعماقنا. إن تاريخ الحضارة العرببة يحفل بشخصيات نسائية كان لها طاقاتها الإبداعية في عصور تعبق برائحة الازدهار واليقظة والتقدم، ولا بد لنا من وضعهن في دائرة الضوء، لأنهن نساء مميزات في مخزوننا الثقافي والاجتماعي، ولا بد من تسجيل دورهن الريادي للمرأة المعاصرة .
وعن الشخصيات التي يتحدث عنها الكتاب، تقول: الكتاب يتحدث عن شخصيات وقامات وأصوات نسائية لم يبق منها سوى ظلال في الذاكرة لذلك استضفت في كتابي هذا نساء مبدعات سعين بثقة وكفاح كي يحققن وجودهن الخصيب فاتحفننا بكنوز مخبوءة بتفاصيل غنية عن حياتهن وعصرهن ضمن عطاء فكري وأدبي. وقد رأيت أن من حق تلك النساء المميزات من أمتي أن يقدمن إلى الأجيال العربية مهما تلاحقت زاهية في أصداء ذاكرتهم، تنير لهم في عتمة الطريق وقدرة اللغة العربية وديمومتها الرائعة في حفظ تراث مضى، وحاضر أتى كي يحذو القادمون حذوهن ويسيروا على مسارهن.
يذكر أن المؤلفة محجوب تحمل إجازة في اللغة العربية، ومن مؤلفاتها “الحركة النسائية في سورية” و”مرج كلمات” و”عزف على أوتار الشوق” و”أعلام من ذاكرة الأيام”.
رقم العدد ١٥٧٨٨

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار