فعاليات تدعم النساء المعيلات لأسرهنّ وتمكينهن اقتصادياً ومهنياً .. لجنة سيدات الأعمال : هدفنا دعم المرأة في شتى المجالات

الجماهير- وسام العلاش
تساهم لجنة سيدات الأعمال منذ تأسيسها وإلى الآن في جوانب اجتماعية وتنموية هامة ابرزها تمكين المرأة التي تعتبر نصف المجتمع ، إضافة إلى دعم الأسرة والطفل بشكل خاص وتوحيد جهود سيدات الأعمال لرفع سوية العمل إيماناً منهن بدور المرأة الرئيسي في تطوير المجتمع علميا ًو اقتصاديا.
رئيسة لجنة سيدات الأعمال(لينا أشرفية) توضح ” للجماهير ” أهم النشاطات التي تضطلع بها اللجنة حيث استمرت بعملها في السنوات الماضية ومازالت مستمرة الى الآن ، وتقول: حالياً تعمل اللجنة على إعداد كافة التجهيزات للمشاركة في إعادة إحياء مهرجان القطن وما يرافقه من فعاليات ونشاطات متعددة(عروض أزياء) وإضاءة على أسواق التراث الحلبي.
وكان هناك عدة نشاطات لسيدات الأعمال تخص المجتمع بشكل عام والمرأة والطفل بشكل خاص ومن النشاطات اتفاقات توأمة فيما يخص الأمور الاقتصادية ( إدارة أعمال كيفية البدء بالمشاريع والتشجيع على إقامة مشاريع صغيرة ودراسة الجدوى الاقتصادية إضافة إلى تأمين أسواق بيع لتسويق منتجات السيدات) وتقديم الدعم لهنّ معنوياً ومادياً وتشجيعهنّ على العمل ومواصلة الإنتاج في مختلف المشاريع والأنشطة.
وعن المبادرات المستقبلية تضيف أشرفية: هناك فكرة لطرح مشاريع صغيرة تدريب سيدات الأعمال وتمكينهم ليكنّ حاضنة أعمال لتدريب وتخريج دفعات من سيدات الأعمال مستقبلاً .

وأضافت (هوري أوسيب كوشكريان ) عضو في لجنة سيدات الأعمال أن هناك عدة نشاطات في غرفة التجارة كان منها(ندوة البورصة) التي تم فيها الشرح عن أهمية الأسواق ودور سوق دمشق بالأسواق العالمية وكيفية زيادته وتفعيله وأهمية مشاركة التجار بأسهم البورصة أضافة لتوعية الأجيال الجديدة بأهمية الأسواق المالية ودورها المهم بالاقتصاد الوطني .
هنادي ساعاتي تحدثت ” للجماهير” عن أهمية معرض (خان الجمرك )وإطلاق إحياء أسواق حلب القديمة والتي كانت فيه المشاركة مجاناً وبدعم من غرفة التجارة ، وكان دور لجنة سيدات الأعمال في هذا المعرض إرسال رسالة محبة وسلام من قلب مدينة حلب لكل أهالي المدينة وإعادة الألق والتعافي لها مضيفةً أنه ضم/ ١٠٠/ مشاركة من النساء وسيدات الأعمال وشارك فيها ٩٠% من النساء المعيلات لأسرهنّ حيث
كان لهنّ استفادة معنوية ومورد اقتصادي من خلال مشاركتهنّ في المعرض.
جينا مفتي نوهت بأهمية الفعاليات والنشاطات التعليمية التي تستهدف الأطفال والمرأة وأن هناك دائماً مبادرات تعليمية لتنمية مهارات الأطفال(مهارات الحياة) و(دورات تعليمية) للغات و(حسابات ذهنية) أما النساء فكان لهنّ نشاطات في الصناعات التقليدية(العجمي) وتصميم (الإكسسوار)
وتختم باولا جبيلي الحديث بأهمية المعارض ومهرجان (المرأة والأسرة) وأهمية دور المرأة إلى جانب الرجل في بناء وتنمية المجتمع فمن خلال هذه النشاطات يتم استقطاب النساء الراغبات بالدخول لسوق العمل بالإضافة إلى تنمية المهارات والاستفادة منها وتفعيل دورهم من خلال المعارض.
رقم العدد 15805

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار