حلب / الجماهير
بما أن القطاع الاقتصادي يضم القطاع العام والخاص، فالاهتمام بالقطاع الصناعي الخاص أمر مفروغ منه، لذا بين وزير الصناعة أن هناك تسهيلات قدمتها الحكومة لإقلاع وتعافي 80 ألف منشأة صناعية وحرفية، كما تم تشكيل لجنة زارت مصر وبعض البلاد الأخرى، وقدمت شرحاً عن واقع الصناعة والاستقرار الأمني الذي شهدته سورية بفضل الجيش العربي السوري، ما يشكل عامل جذب للصناعيين لعودتهم إلى البلاد.
وجزم الوزير بأنه «لا يوجد بيروقراطية أبداً، وبابي مفتوح أمام الجميع».
الصناعيون شركاء
بالتفصيل، بيّن الوزير أن الحكومة قدمت العديد من التسهيلات المتزايدة والمتسارعة لإعادة عجلة الإنتاج من خلال لقاءاتها المتكررة مع الصناعيين، وقد أطلقت الحكومة شعار أن الصناعيين والاتحادات هم شركاء مع الحكومة، «أي بوجودهم في عملهم ومنشآتهم يشكلون فريق عمل مع الحكومة».
وأكد أن الدعم كبير، وقدم للصناعيين الاستقرار والبنى التحتية وتسهيلات الإقراض من المصارف، إضافة إلى إصدار حزمة من التشريعات والقوانين التي ساهمت بشكل كبير بزيادة عدد المنشآت الصناعية وتوافر المنتجات الوطنية بجودة عالية وبسعر منافس، ومنها مؤونة الاستيراد التي كانت مفروضة على البضائع والسلع المستوردة كافة، والأهم تسوية أوضاع المنشآت الصناعية القائمة والمستثمرة، ومنحها الترخيص الإداري، وإعفاء البضائع المنتجة محلياً من رسم الإنفاق الاستهلاكي في حال تصديرها للخارج، وذلك بغية تعزيز تنافسية ودعم صادرات المنتجات السورية.
إضافة إلى إعفاء الآلات وخطوط الإنتاج المستوردة لمصلحة المنشآت الصناعية المرخصة من الرسوم الجمركية وغيرها من الرسوم المترتبة على الاستيراد، والأهم السماح باستيراد الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج الصناعية المستعملة والجديدة من بلد المنشأ، أو من غير بلد المنشأ، من دون التقيد بعمرها، ولكل المستوردين، كما تم العمل على منح الترخيص الإداري للمنشآت القائمة والمستثمرة غير الحاصلة على الترخيص الإداري أذناً بمزاولة نشاطها بشكل مؤقت ولمدة سنتين، وإعفاء الصناعيين والحرفيين المخصصين في مقاسم بالمدن #الصناعية المنتهية مدة تراخيصهم والراغبين بتجديدها من رسم تجديد رخص البناء لمدة عام، والموافقة على تعديل مدة إجازة لاستيراد للصناعيين والتجار من ستة أشهر إلى سنة بهدف تأمين حوامل #الطاقة للمنشآت الصناعية، والسماح لغرف الصناعة باستيراد مادة الغاز براً من دول الجوار إضافة إلى غيرها من التسهيلات……
رقم العدد 15806
قد يعجبك ايضا