دورة تدريبية في جمعية يد بيد لذوي الاحتياجات الخاصة بحلب تستهدف 50 مشاركاً

الجماهير – الحسن سلطانة
انطلاقاً من أهمية حق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمساواة والدمج بالمجتمع كغيرهم من الأطفال الأسوياء .
أقامت جمعية يد بيد من خلال برنامجها التوعوي (لكي أكون مثلكم، يجب ان أكون معكم ) التابع للقسم التربوي .
(الأنشطة خارجية) بتدريب 50 مستفيدا من فئة الشباب والشابات على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والطرق الصحيحة لدمجهم في الأنشطة العامة مع أقرانهم في المجتمع بأشراف المدربتين الاختصاصيتين جود كيالي ودعاء الزيدان.
وتضمن التدريب عدة محاور منها : أنواع الإعاقات وخصائصها الجسدية والنفسية ،والكشف المبكر عن الإعاقة ،والأنشطة الدامجة وأنواعها ،ومشكلات الأطفال السلوكية وكيفية التعامل معها .

وبينت جود كيالي مدير القسم التربوي بجمعية يد بيد لذوي الاحتياجات الخاصة أن القسم التربوي هو عبارة عن مدرسة تستهدف الأطفال الذين يعانون من أمراض ذهنية مثل متلازمة داون، والتوحد، والشلل الدماغي، والتأخر الذهني، وكل الإصابات التي تسبب الأذية الدماغية من عمر ثلاث سنوات إلى الرابعة عشرة.
وقالت : نحن نعمل مع الأطفال من الناحية التربوية و الأكاديمية والاجتماعية والدمج بالمجتمع من خلال الأنشطة الدامجة لتعريفهم ولتأكيد حقوق ذوي الحاجات الخاصة كحق التعلم ،واللعب ،والعمل .
كما لفتت كيالي أن الدورة استهدفت فئة الشباب من عمر 16عاما إلى 26 عاما بهدف تعريفهم بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معهم وتثقيفهم ليكونوا متطوعين في جمعية يد بيد .

كما تضمنت الدورة بعض الأنشطة لتعليمهم كيفية إعداد نشاط دامج يعطي الأهمية للطفل الطبيعي وطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بنفس الوقت.
وعبرت راما حيدر خريجة علم اجتماع عن رغبتها بالمشاركة بالدورة لزيادة خبرتها عن كيفية التعامل مع الأطفال وللتعرف على أسباب والأمراض والإعاقة وكيف نكتشف الأطفال مريض ربما أهله لا يعلمون انه مريض ومن ذوي الاحتياجات الخاصة فنساعدهم ونرسله لجمعية تهتم بذوي الحاجات الخاصة والإعاقات الذهنية.

وقالت سيماف خيري المختصة بالجمعية عن الرسم والأشغال اليدوية انها شاركت لمعرفة الأمراض وأسبابها وأعراضها وكيف نعلم أن الطفل مصاب بهذا المرض ومتى تبدأ الأعراض بالظهور ومن أجل التوسع بكيفية إعداد نشاط واضح فيما يخص مجالها بعمل نشاط يتوافق مع كل الأطفال من ذوي احتياجات خاصة وأسوياء وكيفية التعامل مع المشكلات السلوكية التي يمكن ان تعترض المتطوعين مع هؤلاء الأطفال .
رقم العدد 15809

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار