الجماهير- محمود جنيد
تغلب الحرية على عفرين وديًا بأربعة أهداف لهدف و الشوط الأول 3/0، في المباراة التي أشرك فيها مدرب الحرية مصطفى حمصي ثلاثين لاعبًا للوقوف على مستوى الجميع، وقدم فيها المهاجم الوافد لفريق الحرية محمد عدرة نفسه بقوة بتسجيله هاتريك خلال شوط المواجهة الأول، ومع نزوله بديلًا في الشوط الثاني ومن اللمسة الأولى وضع قلب الدفاع العائد إلى أحضان نادي الأم حسن مصطفى بصمته بتسجيل الهدف الرابع لفريقه، قبل أن يقلص زكريا بودقة الفارق بهدف من ركلة جزاء.
المعلومات الواردة من قلب الفريق تفيد بأن أموره جيدة من مختلف المناحي، و الجهاز الفني و الإداري على وفاق وانسجام تام بما يبشر بموسم موفق يفضي إلى الصعود إلى الممتاز، لكن لا بد بين الفينة و الأخرى من خبطة تحرك رحى الأحداث التي طفا على سطحها خبر ابتعاد اللاعب المخضرم سمير بلال عن الفريق بنوايا ساقت لنا مصادر مطلعة، بأنها تنحو منحى الانتقال لفريق الاتحاد مقابل مبلغ 15 مليون ل.س كرقم تم تقديمه للاعب الخبير و الـ(لعّيب) كما يصفه أهل الكار، لكن اتصالات أحد المعنيين في فريق الحرية مع المعنيين في فريق الاتحاد تم خلالها النفي جملة وتفصيلًا عن أي تواصل أو اتصالات مع البلال الذي رفع على كشوف الحرية ودون أن يقدم الصور الشمسية المطلوبة بهدف التعاقد.
الثلج سيذوب قريبًا ويبان المرج من تحته، فهل سيرتدي البلال الذي أعاد الدفعة التي قبضها من بدل تعاقده مع الحرية قميص الأهلي في الموسم المقبل هذا إن كان هناك من تواصل معه من خارج بيئة الفريق، أم ستكون له وجهة أخرى، أو أن المساعي لإبقائه في صفوف فريق الحرية ستنجح، أو أن لجنة تسيير أمور الأخضر ستكتفي بطلب مبلغ محرز مقابل التنازل؟.
أسئلة كثيرة ننتظر الإجابات عليها على أرض الواقع.
رقم العدد ١٥٨١٧