الجماهير- محمود جنيد
أدرك منتخبنا الوطني للشباب الفوز بثلاثة أهداف لهدفين على جزر المالديف ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب2020.
المباراة لم تكن نزهة كما اعتقد منتخبنا الذي دخلها بانطباع خسارة المالديف بتسعة أهداف أمام طاجكستان، وبدل المبادرة بتسجيل هدف مبكر يفتح خطوط وشواطئ الجزر المالديفية، جاءت الصورة معاكسة حيث سبقونا بالتسجيل وجعلوا المباراة سجال ولهاث خلف التعديل و البحث العصبي غير المنظم تكتيكياً عن التقدم و توسيع الفارق للحفاظ على الحظوظ باقتلاع بطاقة التأهل من الصدارة أو أحد أفضل أربعة ثواني.
ويبدو بأن الأمور أصبحت أصعب حيث سنحتاج إلى الفوز على طاجكستان المنتخب القوي وننتظر ماذا سيفعل منتخب لبنان، وهي المحطات التي اعتدنا عليها في رياضتنا وكرتنا تحديدًا.
وكما قلناها سابقًا نعيدها، كرتنا تحتاج إلى نفضة من فوق لتحت.
رقم العدد ١٥٨١٨