حلب / الجماهير
أقامت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي يوماً حقلياً حول خدمة شجرة الزيتون في ريف الباب المحرر شرق حلب .
وتحدث رئيس دائرة التنمية الإدارية في مديرية الزراعة محمد ديكو عن موقع سورية عالمياً في زراعة الزيتون ومحافظة حلب بشكل خاص ، مشيراً إلى المساحات المزروعة بالزيتون وعدد الأشجار المزروعة والمثمرة ، إضافة إلى الأنواع التي تزرع في حلب سواء الزيتية أو زيتون الطعام ، مستعرضاً المراحل التي يتم بها خدمة هذه الشجرة من التقليم إلى الفلاحة والري والرش والتسميد ، إضافة إلى القطاف ونقل المحصول إلى المعصرة وآلية تخزينه للحصول على زيت عالي الجودة.
كما بين رئيس دائرة الوقاية في مديرية الزراعة المهندس فوزي الخطيب الطرق الصحيحة لمكافحة الشجرة والآفات التي تصيبها وطرق التخلص منها وضرورة تعاون الفلاح مع الفنيين للحد من ظاهرة المكافحة الكيميائية والتحول إلى المكافحة الحيوية المتكاملة ، مستعرضاً أنواع الحشرات التي تصيب شجرة الزيتون وتؤثر عليها وعلى الإنتاجية ونوعية الزيت المستخلص.
بدوره تساءل الفلاح علي العزو عن الطرق المثالية للحصول على زيت عالي الجودة عبر الاستخدام الأمثل لخدمة شجرة الزيتون؟
أما الفلاح عبد اللطيف حج حسين فأشار إلى ضرورة توفير متطلبات الزراعة في الوقت المناسب من أسمدة ومازوت للحراثة والري ، إضافة إلى الآليات ، مبيناً أن الأهالي عادوا إلى قراهم فور تحريرها من رجس الإرهاب ، ووقفوا إلى جانب الجيش العربي السوري في مقارعة العصابات الإرهابية المسلحة ، واليوم هم بحاجة إلى تقديم كل الدعم والمؤازرة لدعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح الدكتور فيصل العيسى صاحب معصرة أنه فور تحرير المنطقة من الإرهاب قام بتأهيل معصرته واستقبل الفلاحين وقدم لهم كل التسهيلات ، كما حدّث الآلات بخطي إنتاج واستطاعة يومية / 300/ طن من أجل الحصول على زيت عالي الجودة ، وقد حددت مديرية التجارة الداخلية أجور استخلاص الزيت بنسبة خمسة بالمائة ، إلا انه يقتطع فقط أربعة بالمائة ويوزع أكياس تعبئة الزيتون للمزارعين مجاناً تشجيعاً لهم.
رقم العدد 15829