الجماهير – محمد حلاق
تابع المؤتمر العلمي لمديرية صحة حلب الملتقى العلمي السنوي الثالث ( مشفى الرازي 2019) أعماله بمجموعة محاضرات للأطباء المقيمين حول عدد من الحالات المرضية التي تستدعي عملاً جراحياً .
تحدث الدكتور محمد خياط عن مرض ” أم دم شريان طحالي ” وأنه أكثر انتشاراً عند السيدات ويصل عند الحوامل إلى 92% ، وعلاجه بعمل جراحي بلغ 81% ، كما أن نسبة الوفيات بعد العمل الجراحي بلغت 1،3% .
وأن لهذا المرض ثلاث أشكال وهي” كيسي وانتفاخي وتفجري ” .
ولفت الدكتور بشر شحادة بمحاضرته عن ” تفجير الصدر – السهل الممتنع” أن جوف الجنب جوف افتراضي وأنه يجب أن نعرف كيف نفرق بين الصورة الطبيعية وغير الطبيعية، وأشار إلى عدد من أنواع المفجرات المستخدمة ومنها مفجر الصدر عديد الثقوب و مفجر عديد الثقوب المنحني ، والتحضير لتفجير الصدر يتطلب مايلي: قصة سريرية مفصلة وفحص سريري دقيق والاستقصاءات الشعاعية الضرورية TDM,CXR.
مضيفاً أن 90% من الحالات يستخدم التخدير الموضعي بعد تحديد الموضع الجراحي.
وأشار الدكتور حاتم الصالح من خلال محاضرة له بعنوان ” الأخطاء الشائعة في مقاربة الرضوض ” إلى أن هذه الأخطاء تؤثر على ثقة المريض بالمشفى وعلى صحة المريض لذلك على الطبيب أن يكون شديد الإنتباه ، و أضاف أن المتابعة المتضمنة تؤدي إلى تقليل عدد المرضى المراجعين لقسم الإسعاف وتقلل الشك لدى المريض لذلك يفضل أن تكون الصور الشعاعية ممتازة حتى يتيح اكتشاف بعض الكسور الغير واضحة بالصور الشعاعية العادية ويجب أن تكون الصورة لأكثر من جانب واحد.
وأوضح الدكتور جلال عبد الكريم في محاضرة له بعنوان ” ورم سلّي في الجيوب الفكية ” أن هذا المرض قليل الحدوث وأن أول اكتشاف لمرض السل قبل 3300 عام في الصين وفي عام 1882 تم اكتشاف عصية السل من قبل الدكتور الألماني روبرت كوخ وتم وضع العلاج المناسب.
وأكد الدكتور أحمد عبد الحي ريحاوي ضمن محاضرته ” كسور الوصل الظهري القطني ( التصنيف والتدبير الجراحي) ” أنه في حال عدم حاجة المريض للجراحة يوضع بحالة راحة تامة مع السماح بحركة بسيطة ، وضع جبيرة مع حزام ظهري قطني مدعم بأسياخ وذلك من 8-12 اسبوع ، مضيفاً انه يتم السيطرة على الألم من خلال المسكنات وفي حال التحسن يسمح بالنشاط والحركة بشكل اسرع ويتم أخذ صور شعاعية للمراقبة من 1-2 اسبوع.
وبيّن الدكتور كاسر السودين في محاضرة له بعنوان ” تمزق كيسات مائية رضي في البطن ” بعض المعلومات العامة عن هذا المرض فهو داء طفيلي ( الشويكاء الحبيبية) ويصيب الكبد بنسبة70% والرئة بنسبة20% وباقي أعضاء الجسم بنسبة10% ، مضيفاً أن المريض يراجع الطبيب في حالة ألم بطني شديد وأن التشخيص المرضي يعتمد على قصة مرضية مفصلة وفحص سريري دقيق والإستقصاءات الشعاعية ( إيكو- طبقي) ، ويجرى العمل الجراحي بالطريقة المناسبة ويتم تخريج المريض في اليوم الخامس من المشفى بحالة عامة جيدة ويتم مراقبة المريض خلال ثلاثة أشهر بعد العمل الجراحي من خلال صور الطبقي المحوري وتعداد الدم وخمائر الكبد.
وفي نهاية المحاضرات تم النقاش بين الأطباء المقيمين ورؤساء الجلسة الدكتور وضاح شبارق والدكتور أنطوان توما والدكتور محمود قطاع عن مختلف الأمور التي تضمنتها المحاضرات.
ت هايك
رقم العدد 15834