عرض مسرحي راقص لفرقة المهرة السورية ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية على مسرح نقابة الفنانين

الجماهير – عموري الساجر
قدمت فرقة المهرة السورية للمسرح الراقص عرضاً مسرحياً راقصاً وذلك ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية عرضت من خلاله عدداً من اللوحات الفنية الراقصة للفلكلور السوري مثلت فيه جميع محافظات القطر ورقصة سماح التي تفاعل الجمهور على وقع أنغامها ورقصة تيمتني ورقصة نحن جينا من حلب التي لامست مشاعر الجمهور وأخذ يتفاعل معها ومع اداء وحركة اعضاء الفرقة ورقصة المولوية التي يعشقها الجمهور الحلبي
كما قدمت الفرقة عروض ورقصات من البادية السورية والفنون الشعبية وأغاني شامية يحبها الجمهور مثل يا قضامه ناعمة .
وبين ماهر حمامي قائد فرقة المهرة ان الفرقة تأسست عام 1991 وهي تقدم التراث السوري بطريقة متجددة دائماً كلحن وموسيقا وأزياء وعدد اعضائها نحو 40 راقصا وراقصة مختصين بالتراث بكل انواعه كلفلكلور والمولوية والفنون الشعبية ورقص البادية مضيفاً ان الفرقة شاركت في جميع المهرجانات السورية والعديد من المسلسلات والبرامج في سورية ولبنان ومهرجانات خارج سورية مهرجان قرطاج وجرش الإمارات والكويت وألمانيا والسويد وتركيا ونالت شهادات تقدير عديدة من السفارات السورية في الخارج.

من جهته اوضح جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أن فرقة المهرة من الفرق المتميزة في الجمهورية العربية السورية وقد شاركت بعدد من الأقطار العربية والمحافظات السورية وكان لها بصمة في تاريخ الفن السوري المعاصر واليوم نستضيف هذه الفرقة في فعالية حلب عاصمة الثقافة السورية وقدمت عدد من الرقصات واللوحات الفنية والتراثية المعاصرة من الفن السوري .
وأشار محمود الخراط أحد اعضاء الفرقة أنه شارك رقصة المولوية وكان عرضاً رائعاً وتفاعل معه الجمهور الذي اعطانا طاقة إيجابية .
وبينت ساندي أسحاق احد اعضاء الفرقة أننا نعمل في الفرقة على أحياء التراث السوري القديم ومشاركتنا في فعاليات حلب كانت رائعة وما لمسناه من تفاعل للجمهور يثلج الصدر .
وأكد نعيم حسين بكر احد اعضاء الفرقة أننا شاركنا في عدة فعاليات داخل وخارج القطر منها معرض دمشق الدولي ومعرض الزهور في حديقة تشرين تحت عنوان الشام بتجمعنا ولنا مشاركات عربية ودولية واليوم نشارك حلب أم الشهداء وهذا أقل تكريم لمدينة حلب العاصمة الثقافية والصناعية والاقتصادية.

وعن مشاركتها بينت الفنانة التشكيلية والميكاب في الفرقة حلا رستم انها شاركت مع الفرقة في جميع البروفات والعروض وأن الميكاب جزء مهم في إطلالة أعضاء الفرقة وما تقدمه الفرقة خلال ساعة واحدة على المسرح بحاجة لعمل طويل ومتعب وأن الفرقة لم تفوت اي عرض داخل او خارج القطر .
وبينت ليلى وليد انها شاركت بجميع لوحات العرض وأنه كان عرضاً رائعاً وخصوصاً اسكتش المحافظات الذي قدم الفسيفساء السورية الصحيحة في سورية .
وأوضحت أليش القره أن الاداء كان رائعا وجميلا وتفاعلنا مع أداء الفرقة التي قدمت أعمال لكل المحافظات السورية مما جعلنا نتخيل أنفسنا في درعا والسويداء وحمص وطرطوس وأشكر الفرقة على هذا الأداء الجميل والنشاطات التي تجعل الشخص يسترجع أيام المهرجانات والمسارح التي افتقدناها أيام الأزمة.
ت هايك اورفليان
رقم العدد 15835

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار