الجماهير-وسام العلاش
يستمر معرض خريف حلب بقطاعاته (الصناعي و التجاري والخدمي والتقني ) على أرض ملعب الحمدانية استقباله للزوار حيث ضم المعرض حوالي /٢٠٠/شركة ومعمل من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والبيع المباشر ، ومشاركة لشركات دولية لعرض منتجاتهم في هذا المعرض والذي يستمر لمدة/٧/أيام، إضافة الى فعاليات فنية على هامش المعرض.
وفي جولة ضمن أرجاء المعرض التقت (الجماهير) بعض المشاركين وتعرفت على منتجاتهم وميزاتها.
وكيل المنطقة الشمالية ل(شركة تاميكو) يوضح ان هذه المشاركة هي الأولى في معرض خريف حلب والهدف من مشاركتهم تعريف المواطنين بما هو جديد في انطلاق صناعة الأدوية وبتصنيع محلي ووطني وان مشاركتهم بهذا المعرض دليل عودة وقوة الصناعة الدوائية الوطنية من جديد.
وفي قسم الزراعة ومنتجاتها كان للمؤسسة العامة لإكثار البذار مشاركة فاعلة في المعرض حيث بين المهندس محمد عبد الهادي أن المواد التي تنتجها المؤسسة هي المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والعدس والشعير والحمص والفول إضافة الى مشروعين هما مشروع البطاطا إنتاج بذار البطاطا محلياً ووطنياً وأن يغطي حاجة المزارعين وتحقيق الإكتفاء الذاتي والهدف منه توفير القطع الأجنبي لأن بذارالبطاطا مستورد ويوفر فرص عمل للجميع ، أما مشروع الفطر الزراعي الذي يتميز بنوعيه الابيض
والمحاري ويعود بتحقيقه ربح لدخل المزراعين ويتميز بسهولة زراعته ووفرة انتاجه.
وفي نفس القطاع كان هناك مشاركة للشركة العربية لصناعة الأدوية البيطرية والزراعية حيث بين مشرف الجناح ان المنتجات المعروضة تختص بالأدوية البيطرية والزراعية التي تنتجها الشركة وهي خاصة بالدواجن وأدوية النحل وأدوية خاصة بالخيول والمضادات الحيوية .
أما مؤسسة الإسكان العسكرية بحلب بفروعها (الصناعي-الزراعي-الإنشائي) الزراعي، فقد بين مشرف القطاع الزراعي ان المؤسسة تشارك بعرض منتجات المؤسسة الزراعية مثل صابون الغار بعيارات متعددة (أي كمية الغار المضاف ) وهي عيار /١٠٠-٣٠٠-٨٠٠ / وإضافة لتنفيذ عدة مشروعات (تعهدات زراعية )وتأهيل حدائق مثل مشروع ملعب الحمدانية الذي بات جاهزاً للتسليم وحدائق جامعة حلب ومشاريع مع المدينة الصناعية .
وبالنسبة للصناعات النسيجية التي تمتاز بأنها الأولى والسّباقة في المحافظة كان لشركة(أوبري) مشاركة مميزة كوكلاء حصريين لتوريد آلات الصناعات النسيجية لشركات عالمية المتخصصة بإنتاج الصناعات النسيجية، حيث بين المشرف المختص ان الشركة حريصة على التواجد في المعارض المحلية من أجل إحياء الحياة الإقتصادية ودعم كافة الصناعيين بكل المستلزمات وخاصةً النسيجية، ومن ضمن المعروضات
مكنات/ تطريز / ومكنات/ليزر/ لقص الجلد والأقمشة وخشب الهدايا ومكنات/ التريكو /للملابس الشتوية وآلات لإنتاج وتصنيع أوجه الأحذية الرياضية إضافة لآلات الطباعة(طباعة مباشرة على الأقمشة ) ومكنات صغيرة(للزق الألماس الصناعي) ومخصصة لربات المنزل والجمعيات الخيرية .
وبين المهندس اسعد شاويش مدير الإنتاج في (الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بحلب) أيضاً كان لها حضور لافت من خلال عرض شركة الفرات لجرارات بقوة /٧٠/ حصان وحالياً هناك إبرام عقد مع شركة هندية /ماهيندرا/ بنوعين من الجرارات/٦٥/و /٥٠/ حصان والتي أثبتت كفاءة وقبول من قبل الفلاحين وتبلغ أسعار الجرارات /٥٠/حصان ب /٥/ملايين و/٤٠٠/ألف و/٦٥/حصان ب /٤/ ملايين و٤٠٠ حصان.
ومشاركة دولية :
كما كان هناك مشاركة دولية لشركات صناعية إيرانية وهي المشاركة الأولى لهم في هذا المعرض شركة (باول سو ) ، حيث اوضح مشرف الجناح ان الشركة
تختص بكل ما يلزم قطع الهندسة الزراعية وأنواع الري(الرش والتنقيط) وتعمل بشكل اتوماتيكي لاتمسها الأيدي وأجهزة تصفية المياه إضافة لشركةالمصاعد الكهربائية الحديثة (كامبربلاس) وشركة(بوباج سازان)
وتختص بإنتاج أجهزة دفع المياه من النهر أو البحر إلى المشاريع الزراعية الضخمة ذو المساحات الواسعة.
وبالنسبة للقطاع الغذائي والذي اتصف بالبيع المباشر شملت عدة شركات غذائية تضمنت منتجات غذائية وتموينية شملت الزيوت المكررة والسمون وزيت الزيتون والسكر والحبوب الغذائية .
(السورية للتجارة) كان لها حضور واسع وبين مشرف الجناح ان المؤسسة عرضت كافة المستلزمات الغذائية
كالسكر والزيوت والسمون وعن مشاركتهم في المعرض فهي لخدمة المواطن وبأسعار منافسة وأقل من السوق.
المتوافدون للمعرض كان لهم انطباع ايجابي وتفاؤل بإعادة الحياة والروح لصناعة حلب ومعارضها إضافة للإقبال الكثيف على المعرض وخاصة صالات البيع المباشر.
ويوضح عبد الله الآس مدير شركة (تاج الشهبا) للمقاولات والعمارة أن الغاية من مشاركتهم في معرض خريف حلب الإنطلاق لإعادة الإعمار حيث أن رؤيا الشركة على المدى القريب هو تكوين فريق هندسي شبابي مؤهل بشكل جيد قادر على دخول سوق العمل باحترافية أما على المدى البعيد العمل على تعميم هذه التجربة على كافة الاختصاصات الهندسية والعمل معاً.
ويضيف الآس أن الهدف الأساسي هو الجمع بين الخبرات العملية والدراسة الأكاديمية للوصول إلى أعلى مستويات التنفيذ الجيد في العمل ولفت الآس أن هناك فكرة لتأهيل الشباب الخريجين ودخولهم لسوق العمل والاستفادة من خبراتهم وأفكارهم.
أحد الحضور في هذا المعرض يقول مبتهجاً بأن هذا المعرض هو امتداد لمعرض حلب الاول والثاني وأن حلب هي أم الاقتصاد والتجارة ومن الطبيعي أن تكون حلب مثل طائر الفينيق الذي نهض من تحت الرماد ليعود ويسترجع قوته وعافيته من جديد.
ت هايك
رقم العدد 15840