‎مؤتمر نادي الاتحاد السنوي الانتخابي.. …أمواج عاتية و احتجاجات صاخبة و الإدارة قائمة على رأس علمها ..

 

الجماهير /محمود جنيد

يبقى الحال على ماهو عليه، وتستمر إدارة نادي الاتحاد قائمة على رأس عملها في ظل عدم توفر النصاب القانوني للأعضاء الأصلاء الذين يحق لهم التصويت في بند انتخاب مجلس إدارة النادي الجديدة للدورة الانتخابية العاشرة، حيث بلغ عدد الأعضاء الأصلاء الحاضرين حسب إحصائية تقريبية 238/ 1059، أي أنها لم تصل لنسبة النصف +1.
وكانت أعمال المؤتمر السنوي لنادي الاتحاد الذي عقد هذا العام في صالة الأسد تحت شعار( الرياضة فعل و انجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة)، قد مرر جدول أعماله الروتيني من مراسم رسمية، ومداخلات وردود قبل التحول إلى الفقرة الانتخابية التي لم تستوف الأصول المتبعة من انتخاب رئيس جلسة ومقررين بداعي انسحاب مجموعة كبيرة من الأعضاء الذين تم تجميعهم ضمن السدة الرئيسية لحصر عدد الأعضاء الأصلاء الحاضرين.


وهذا الكلام أكده لنا رئيس اللجنة التنفيذية لفرع حلب للاتحاد الرياضي العام عدنان العاني مبينا بأن مخالفة شرط البند الانتخابي بعدم توفر النصاب القانوني 50+1% من حجم العضويات الأصيلة، يبقي الإدارة على رأس عملها ريثما تقوم لجنة الإشراف على الانتخابات بإصدار القرار الرسمي بهذا الخصوص، و اعتبر العاني بأن كل ما حصل خلال المؤتمر من احتدام بالنقاشات وحرارة في المداخلات وخلاف في الآراء، إنما ينطلق من نقطة المحبة و الانتماء للنادي و يعبر عن مدى المسؤولية و الغيرية من قبل أعضاء الجمعية العمومية الذين أدلو بدلوهم وفي المقابل تم الرد على كافة المداخلات و الاستفسارات ( الفنية و الإدارية و الاستثمارية و المنشآتية) من قبل رئيس النادي و الحضور الرسمي من القيادة الحزبية و الرياضية.
وكان رئيس مكتب الشباب في فرع حلب للحزب أحمد منصور قد سبق بالتأكيد في تصريحه الخاص للجماهير بأن اللجنة الفرعية المؤلفة( أمين فرع الحزب ، و رئيسا مكتبي الشباب و التنظيم في فرع حلب للحزب، و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام المشرف على مدينة حلب) هي المخولة
‎بتشكيل مجلس إدارة لنادي الاتحاد
تبقى الإدارة الحالية برئاسة المهندس مفيد مزيك، ريثما يتم ذلك على رأس عملها، ولفت منصور من خلال خبرته السابقة كرئيس للتنفيذية الحلبية لمدة أحدى عشرة سنة كما قال، إلى أن على الجميع أن يتفهم عدم إمكانية تجاوز التعليمات الانتخابية الصادرة عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام و القيادة المركزية بأي شكل من الاشكال، مشيرًا كمثال طرحه إلى بند يؤكد على أن يكون المتقدم بترشيحه أن يكون فعالًا في مؤسسته، وهو الشرط الذي لم يتوفر بالشخص الذي يكن له كل الاحترام كونه استاذه في لعبة كرة السلة ( باسل حموي)، وتمنى كل التوفيق للنادي في المرحلة القادمة. وفي المقابل قام عضو المؤتمر عدنان كيالي بتقديم اعتراض رسمي وقعت صورة منه بين أيدينا على مرشح رئاسة النادي مفيد مزيك، لإعطائه رقم اتحادي غير صحيح، وفي سجل النادي لا يوجد له رقم اتحادي، بل تم منحه لعضوي الإدارة في العام 2016، كما اعترض الكيالي في كتابه الذي نسرد ماورد فيه حرفيًا، على المرشح محمد عمروش لعدم تحقيقه شروط الترشح لانتسابه للنادي عام 2015.


و الجدير ذكره بأن قضية الفراغات الخامسة و اللغط الحاصل حول قرار العودة إلى التحكيم، وكذلك موضوع الفراغات الثلاثة من الناحية الاستثمارية تصدر المداخلات، على جانب صالة النادي المتعددة الأغراض التي تحتاج إلى إكساء، ومشروع تعشيب ملعب النادي الكروي، و فريق الكرة ومبالغ التعاقدات الكبيرة، و مصير الاعتراض المقدم على اللاعب ملهم بابولي، و ظلم الألعاب الفردية رغم إنجازاتها، وضعف الأداء الإداري، تلك كانت أهم المداخلات التي رد عليها رئيس نادي الاتحاد بالتفصيل وسط أجواء اتسمت بالتوتر و الأخذ و الرد و الهتافات التي تساجل فيها مؤيدو المهندس باسل حموي و رئيس النادي المهندس مفيد مزيك بالهتاف لمرشحهم بالتزامن مع انسحاب مجموعة كبيرة من قائمة مناصري قائمة الحموي/ حزام، معبرين عن سخطهم و عدم رضاهم ما وصوفه بمؤامرة تفشيل الانتخابات.!‎
رقم العدد ١٥٨٤٠

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار