بمناسبة يوم البيئة العالمي..حملة توعية للنظافة في محيط قلعة حلب و الحي الأول بالحمدانية

 

الجماهير – الحسن سلطانة

ضمن فعاليات حملات النظافة والتوعية الميدانية ومتابعة الواقع الخدمي في مدينة حلب أقيمت حملة نظافة وتوعية بيئية في محيط قلعة حلب وسفحها.. وفي الحي الاول بالحمداني.
وفي لقاء ” للجماهير ” بين أحمد ياسين نائب رئيس المكتب التفيذي لمجلس المحافظة أنه ضمن فعاليات اليوم العالمي للبيئة والذي سيقام فيه احتفال مركزي في حلب ، وضمن سلسلة حملات النظافة والتوعية بالبيئة تم استهداف ثمانية أحياء وتستمر الحملة حتى 2019 – 11 -11 حيث اليوم استهدفت القلعة ومحيطها وسفحها ومن المعروف الرمزية الكبيرة لقلعة حلب فكثير من الناس قدمت أرواحهم لتبقى حلب وقلعتها صامدة ونحاول المحافظة على رمزيتها بنظافتها وعدم رمي النفايات وبقايا الطعام والمشروبات في الأماكن العامة والحضارية الهامة ولنشر ثقافة النظافة بين الناس .
وأشار العقيد زهير زهيري قائد المربع الأول لفيلق المدافعين عن حلب إلى أنهم اليوم بالتشارك مع المحافظة والبيئة ومتطوعين في المجتمع المحلي يقومون بحملة تنظيف وتوعية بالبيئة في قلعة حلب وسفحها لكي تكون مدينة حلب نظيفة وبأجمل وأبهى صورة لها بالتزامن مع انتصارات جيشنا في جميع الأراضي السورية .


وذكر المهندس أحمد شهابي مدير المدينة القديمة أنه بمناسبة التحضير ليوم البيئة العالمي محافظة حلب ومجلس المدينة والمجتمع المحلي والمدافعين عن حلب نظراً لأهمية القلعة اليوم كانت الفعالية هي تنظيف محيط القلعة وسفحها من أي نفايات تشوب في موقع القلعة .
وأوضح المهندس محمد سعيد النفوس مدير البيئة بحلب أنه تحت شعار( بتعاوننا نرتقي . . ببيئتنا ) تأتي هذه الأنشطة مترافقة مع الاحتفال بيوم البيئة الوطني وسيقام احتفال مركزي في حلب بهذه المناسبة ، وتتابع الحملة اليوم أمام هذه القلعة الصامدة لإيصال رسالة من أجل المحافظة على البيئة عبر حملة النظافة التي يقوم بها المجتمع المحلي ومنظمات وجمعيات وذلك لتعزيز السلوك الإيجابي لكل فرد في المجتمع للمحافظة على البيئة نظيفة .
ولفت النفوس الى أنهم يقومون بجزء من واجبهم بالتعاون مع المجتمع المحلي وبذلك يتكامل العمل للحفاظ على البيئة وهي مسؤولية الجميع مضيفاً انه يوجد فعاليات أخرى تقوم بها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المحافظة في الكشاف و الشبيبة و طلائع البعث كمحاضرات توعية للمحافظة على البيئة ومخيمات تستمر حتى 2019 – 11 -11 .
ومن جتهه أكد المهندس يحيى ضو مدير النظافة في مجلس مدينة حلب أنه بمناسبة يوم البيئة العالمي وبالتعاون مع محافظة حلب ومديرية البيئة وبمشاركة من المجتمع المحلي استهدفت عدة مواقع ، وهذا اليوم استهدف الحملة محيط القلعة والخندق و ويقوم العمال بالتنظيف مرتين في اليوم ولكن للأسف نعمل ودون جدوى ، بالرغم من تفعيل المخالفات الفورية ولكن لافائدة منه لأنه موضوع ثقافة عامة .
وتوجه مدير النظافة بالرجاء من الأخوة المواطنين التعاون معهم للمحافظة على قلعة حلب المعلم الأثري التاريخي و الحضاري لتبقى جميلة وبمنظر لائق أكثر جمالاً أمام الزائرين من حلب والمحافظات والزوار الأجانب .
وتابعت الحملة في قطاع الحمدانية ايضا متركزة في مدرسة أحمد الفطيمي وذكر ديمتري عيسى عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ( للجماهير ) أنه ضمن فعاليات اليوم الوطني للبيئة اجريت عدة فعاليات وفي قطاعات مختلفة مثل (هنانو و السليمانية بالأمس واليوم في قلعة حلب والحمدانية في ثانوية أحمد الفطيمي وغداً في الأشرفية وتتابع الحملة لتشمل باقي أحياء حلب و ذلك بهدف التوعية بأهمية النظافة وكل طالبة تكون رسول تنقل رسالة لتبدأ من المنزل إلى الحي ونشرثقافة الوعي بالنظافة في الأماكن العامة في أسرتها ومحيطها الإجتماعي .
ولفت المهندس مازن زين الدين مدير خدمات الحمدانية إلى أن ضمن فعاليات يوم البيئة نقوم بحملة نظافة وتوعية بالبيئة والمحافظة عليها في مدرسة أحمد فطيمي بالحمدانية الحي الأول بإشراف المحافظة وبالتعاون مع مديرية البيئة ومجلس مدينة حلب وتتضمن الحملة في المدرسة وحولها القيام بأعمال تنظيف و تجميل حدائق و سقاية و رش مبيدات .


وعن مشاركته بالحملة قال وسام قدسي : انه يشارك بالعمل التطوعي للنظافة في مدينة حلب و شارك بالحملة في عدة مناطق بحلب ( كصلاح الدين والفردوس ) ويجب أن نشجع ثقافة العمل التطوعي من أهالي وأطفال .
و نوه محمد العبد الله أحد المتطوعين بالحملة أن مشاركته تأتي في إطار المساعدة في التنظيف حول القلعة وإظهار جمالها بعيدا عن النفايات التي يتركها الأهالي بعد زيارتهم للقلعة .
وعبر أحمد محمد عن حبه للعمل التطوعي الذي يهدف للمحافظة على نظافة مدينة حلب وبقائها نظيفة وجميلة بأعين من يزورها وكل من يحبها فحلب والقلعة تحتل مكانة في قلب الناس في حلب وغيرها من المحافظات والزوار العرب والأجانب .
ونحن بدورنا نقول من الجميل زيارة الناس لقلعة حلب بشكل شبه يومي ولكن من المؤسف أن نرى مايتركه الأهالي والشبان والأطفال من نفايات لبقايا الطعام والمشروبات بأنواعها التي يرمونها في محيط القلعة أو في سفح خندق القلعة بالرغم من وجود حاويات نظافة بالقرب منهم.
رقم العدد ١٥٨٤٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار