منع استيراد مادة الـ /Pu/ والأنعال .. اعتبار صناعة الأحذية والأنعال كإحدى صناعات إحلال بدائل المستوردات

الجماهير – محمد العنان
أثمرت الجهود والمراسلات بين الجهات المعنية بتأييد مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية باعتبار صناعة الأحذية والأنعال كإحدى صناعات إحلال بدائل المستوردات، وعليه فقد طلب رئيس مجلس الوزراء من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية باتخاذ إجراءات رادعة على صعيد مكافحة تهريب الأحذية والتشدد في المواصفات القياسية للسلع المستوردة وبالتالي محاربة إغراق الأسواق وحمايتها .
وطلب في كتابه الذي حمل الرقم 1563/1 تاريخ 31 / 10 / 2019 من الوزارة دراسة هيكل الرسوم الجمركية على الأحذية بحيث يصار إلى رفع الرسوم على المنتجات الجاهزة وتخفيضها على الاكسسوارات والمستلزمات الأخرى والعمل على تسهيل متطلبات التسجيل والترخيص وبناء الثقة بين الجهات المعنية والمصنعين على تسجيل منشآتهم إضافة إلى معاملة المناطق المدمرة معاملة خاصة لناحية إعفاء المكلفين فيها من الالتزامات المالية المترتبة عليهم خلال فترة خروجها عن السيطرة .
وتضمن الكتاب منع استيراد مادة الـ /PU/ التي يتم تصنيعها محلياً بالإضافة إلى منع استيراد الأنعال .
وبين رئيس لجنة صناعة الجلديات بغرفة صناعة حلب (رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ) محمد كزارة في تصريح للجماهير ، أهمية هذه القرارات في دعم المنتج المحلي وتطوير الصناعات الوطنية ، مشيراً إلى أن قرار منع استيراد الأنعال له أهمية كبيرة باعتبار أن هناك معامل سورية تنتج الأنعال والأكعاب البلاستيكية ومادة ال/pu/ وهي تستطيع أن تغطي حاجة السوق المحلية من هذه المادة، والتصدير أيضا ، حيث تعمل حالياً بطاقة إنتاجية لا تزيد عن 30% من إمكانياتها.
وأوضح أنه تمت مناقشة هذه الجوانب خلال الاجتماع الدوري للجنة مؤخراً في غرفة صناعة حلب بحضور رئيس الغرفة المهندس فارس الشهابي، وطالبنا كصناعيين بالارتقاء بالمنتج المحلي ومواصفاته ومواكبة المنتج العالمي بالسعر والجودة بهدف استقطاب حاجة السوق المحلية وفتح الأسواق العربية والخارجية من خلال المشاركة بالمعارض الخارجية، لافتاً إلى أنه تمت المطالبة خلال الاجتماع بإعادة تأهيل بعض المناطق التي تنتشر فيها الصناعات الجلدية (الصغيرة والمتوسطة ) مثل الهلك والصالحين….. وإعادة التيار الكهربائي وتأهيل الشوارع وصيانتها من أجل إعادة هذه الصناعات إلى مكانتها الطبيعية التي كانت تتميز بها المدينة .
وبين كزارة أن هناك حالياً 750 ورشة ومنشأة صغيرة ومتوسطة في حلب تعمل في هذا المجال وتنتج جميع أنواع الأحذية ومستلزماتها، مشيراً إلى أهمية إسراع بقية العاملين في هذه المهن بإجراءات الترخيص والعمل بشكل منظم والاستفادة من المزايا التي تقدمها الحكومة للأخوة الصناعيين والحرفيين على حد سواء.
رقم العدد 15852

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار