الجماهير /عتاب ضويحي
تحت عنوان (صور من بلادي) أقامت مديرية أوقاف حلب بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، معرضاً للمصور الفوتوغرافي علاء الدين حمامي، ضم 65 لوحة فنية كما ذكر الحمامي من سبعة محافظات سورية وأكثر من 14 منطقة، شملت اللوحات المعالم الأثرية والسياحية من قلاع، مساجد، كنائس ومناظر طبيعية، استغرق جمعها عاماً كاملاً من خلال رحلات قام بها بدعوة من الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق وفريق سورية الرياضي.
وبين الحمامي أن الهدف من المعرض تشجيع السياحة الداخلية، لأن سورية بلد سياحي بامتياز نظراً لمكانتها التاريخية والحضارية.
الدكتور رامي عبيد مدير الأوقاف بحلب أوضح أن المعرض بما فيه من لوحات تصور معالم بلدنا رسالة إلى العالم مفادها أنه مهما فعل الإرهاب فإن سورية ستبقى قوية بحضارتها وتاريخها وستعود بهمة الشباب أفضل مما كانت عليه.
وذكر رئيس جمعية المصورين الفوتوغرافيين بحلب أحمد حفار أن لمعرض حمامي لمسات فنية خاصة فهو رسم بالضوء، له إضاءات ومعطيات خاصة تدل على حرفية المصور، وقد سلط الضوء على بلدنا سورية بمنظر بانودرامي مميز.
في حين ترى مايا حاج إحدى الزائرات أن الحمامي استثمر عينه وكل رحلة قام بها بلوحة فنية كاملة المعنى والتكنيك، ويشاطرها الرأي باسم المحمد وهو زائر أيضاً فالمعرض عبارة عن توثيق للمعالم والمناطق السورية الجميلة.
حضر المعرض محمد سالم شلحاوي عضو قيادة فرع الحزب بحلب ومفتي حلب الدكتور محمود عكام ومدير الثقافة جابر الساجور ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أحمد ناصيف وحشد من الفنانين المهتمين بالشأن الفني.
رقم العدد 15863