الجماهير / عبد القادر كويفاتيه
انتهت منذ أيّام المرحلة الأولى المؤهلة إلى كأس الاتحاد لفرق الناشئين لكرة السلة والتي تأهل منها كل من فريق الاتحاد وفريق الجلاء عن مدينة حلب وذلك بعد أن لعبت الفرق الستة (الاتحاد والجلاء والحرية واليرموك والعروبة والسكك) بنظام الدوري من مرحلة واحدة وفيها تصدر فريق ناشئي الاتحاد دون أي خسارة فيما حل الجلاء وصيفاً بخسارة وحيدة مع الاتحاد وبفارق كبير وصل إلى 33 نقطة وحل الحرية ثالثاً بخسارتين مع الاتحاد والجلاء وبذلك تأهل الاتحاد والجلاء إلى كأس الاتحاد.
عن هذه المرحلة سألنا المدرب مازن أبو سعدى عن فريقه المتصدر وعن رأيه في هذه المرحلة فأجاب: تم التحضير لهذه المرحلة منذ شهرين تقريباً وبمعدل 5 تمارين أسبوعياً وكانت الدورة التنشيطية فرصة جيدة لاختبار مدى جاهزية اللاعبين واستعداداتهم والحمد لله فزنا في نهايتها ببطولة حلب التي غاب عنها ناشئو الحرية.
حاولت أن أعتمد على أكبر عدد ممكن من اللاعبين فشاركت بـ 18 لاعباً خلال الدورة التنشيطية ومن ثم اعتمدت على 14 لاعباً خلال مباريات المرحلة الأولى للكأس، أهم ما يميز فريقي في رأيي الشخصي طبعاً هو السرعة والدفاع الشرس وهذا ما ساعدنا على الفوز، أما عيوب فريقي فهي قلة الخطط الهجومية والنقص في بعض المهارات التي آمل أن أستطيع تطويرها في المرحلة المقبلة.
عن بقية الفرق
الجلاء استطاع التأهل بفوزه على الحرية وأعتقد لو أن الحرية شارك في الدورة التنشيطية لاستطاع الفوز على الجلاء لوجود العديد من الخامات الجيدة في فريقه لكن هذا لا يمنع من وجود مواهب واعدة في نادي الجلاء بالرغم من الخسارة القاسية التي تلقاها معنا ولكن هذا لا ينفي قوة الفريق وقدرته على المنافسة، الحرية يمتلك المواهب وتنقصه الخبرة وأعتقد أن الفريق سيظهر بشكل أفضل في المراحل القادمة، العروبة واليرموك والسكك بحاجة إلى فترات أطول من التمارين وهذا لا ينفي وجود عدد من المواهب اللافتة فيهم.
في الختام أدعو لاعبي كل الفرق إلى الالتزام بالتمارين مع مراعاة دراستهم كون الغالبية منهم في المرحلة الثانوية وأتمنى أن يقدموا لنا مستويات أفضل نسعد بها جماهيرنا وليكونوا نواة منتخباتنا الوطنية إن شاء الله.
رقم العدد 15864
قد يعجبك ايضا