“الكرنك” في غرفة الإنعاش … قريباً حافلات وسيارات سياحية حديثة ومنافسة بمواصفات عالية الجودة

الجماهير ـ مصطفى رستم
تدرس الشركة السورية للنقل والسياحة في دمشق تفعيل مديريتها في محافظة حلب بعد حالة توقف دامت سنوات، الدراسة الجديدة تشمل حزمة من الخطط سترى النور مع بداية العام القادم من خلال استقدام حافلات جديدة وتأهيل الحافلات القديمة “الكرنك” ووضعها في الخدمة وسط ميزات تنافسية بين الشركات العامة والخاصة.
وأفاد المهندس إلياس درماش مدير فرع حلب للشركة السورية للنقل والسياحة في حديثه لـ “الجماهير” إن الرؤية تكاملت لدى الشركة عبر مسارات عمل مضيفاً:
“توجد رؤية لتفعيل الفرع وإعادته إلى سابق عهده وتنشيطه مع استقدام باصات حديثة وتأهيل الباصات القديمة وتسيير رحلات سياحية إلى الساحل السوري منها: وادي قنديل وشاليهات دريكيش وبلوبي وهي شاليهات تتبع للشركة السورية”.
وتضمنت الخطة الإسعافية لإعادة تنشيط فرع الشركة في حلب أيضاً استقدام سيارات سياحية، وتدرس الشركة مشروع تشغيلها (السيارات السياحية) واستثمارها ضمن المحافظات.
في هذا السياق تملك الشركة قطعتي أرض يجري حالياً إعداد دراسة لاستثمارهما مستقبلاً في منطقة الراموسة. إذ “يوجد اقتراح جيد لتحويل قطعة أرض قريبة من كراجات (البولمان) من الوارد استثمارها لصالح الشركة وأردف: الاستثمار الخدمي والاستفادة من قرب الأرض من موقع الكراج لتحويله إلى موقع صيانة للحافلات بكراج البولمان وبهذه الطريقة توفر على الحافلات الكبيرة اضطرارها للانتقال إلى وسط المدينة لإصلاح أعطالها”.
وعن قطعة الأرض الثانية الموجودة بجانب (الكاستيلو) تجري دراسة استثمارها بالطريقة المثلى بالإضافة إلى خطة طموحة بتنظيم رحلات داخلية سياحية ورحلة نقل بين المحافظات.
وعن الحافلات ومستوى الجودة وكيفية المنافسة بين الشركات الخاصة أوضح مدير فرع الشركة: “الحافلات عالية الجودة وهي قادرة على المنافسة بينها وبين الشركات العامة والخاصة حيث تؤمن راحة المواطن وفيها ميزات جديدة وإيجابية سيلمسها طالبو الخدمة فور الإقلاع بالعمل، وهي رقم واحد لاعتماد معايير دولية”.
ولا يخفي مدير الشركة في حلب وجود خطة لحجز تذاكر الطيران السورية عن طريق شركة أجنحة الشام للطيران وهذا يتطلب تأمين كوادر مؤهلة لعمليات الحجز حيث ستتم كـ (وكالة) وهي عملياً اقتراح يدرس حالياً.
من المرجح الإقلاع بالعمل مع بداية العام القادم بعد توفر كافة المستلزمات والتجهيزات بالإضافة إلى سعي الشركة والتي تهتم بتطوير السياحة ومنها السياحة الدينية أسوة بالعاصمة دمشق لجلبها إلى حلب وهذا سينعكس على نشاط دورة حلب الاقتصادية وتشغيل الفنادق ودوران عجلة العمل في مدينة حلب التي تعج بالتراث القديم والأماكن السياحية والأثرية المميزة.
رقم العدد 15865

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار