الجماهير – الحسن سلطانة
أقامت جمعية رعاية المتسولين والمتشردين بالتشارك مع جمعية التعليم ومكافحة الأمية بحلب دورة محو أمية للأطفال المقيمين في الدار لتأهيلهم لدخول المدرسة.
وبينت مديرة الدار آية النمور أن أسوأ ما خلفته الحرب هو ازدياد عدد الأطفال المشردين بالإضافة إلى حرمانهم من حق التعلم.
فكان لابد من العمل على التصدي لآثار الحرب السيئة بمحو الأمية لهؤلاء الأطفال تمهيداً لدمجهم في المجتمع وعودتهم إلى المدارس لأنهم جزء من المجتمع واللبنة الأساسية لبناء مجتمع سليم معافى.
وأشارت عبير الزين موفدة من جمعية التعليم ومكافحة الأمية إلى أن الأطفال أميون لا يعرفون الأحرف والقراءة والكتابة وقد تم إخضاعهم للمرحلة الأولى من دورة محو الأمية.
ونوهت الزين إلى أن الأطفال حققوا فائدة بنسبة 40% من الدورة، حيث استطاع الأطفال من خلالها معرفة الأحرف والتهجئة وتركيب الكلمات والأرقام والطرح والجمع وتم البدء بإعطاء جدول الضرب رافقه حفظ الأطفال له.
وعبر أطفال الدار عن سعادتهم بالتعلم ومعرفة الأحرف وأشكالها والتهجئة وكتابة أسمائهم.
الجدير بالذكر أن دورة محو الأمية تستمر لمدة ثلاثة أشهر وتجدد إلى مراحل أخرى حسب مستوى الطلاب واستيعابهم.
رقم العدد 15871