“إبداعات السيدة الحلبية” في بازار لدعم المرأة وتمكينها بمشاركة أكثر من /٥٠/ امرأة .. المشاركات: إيصال صوت المرأة وإنتاجها المستمر ودعم الصناعة المحلية هدفنا الأول

الجماهير – وسام العلاش

بهمةٍ وتفاؤل وابتسامةٍ تحكي إرادة المرأة وصمودها، وفي إطار عمل إبداعي يجسد اللمسات الجميلة والهوايات المختلفة، اجتمعت كلها في بازار لسيدات حلب تحت عنوان ( إبداعات السيدة الحلبية) والذي يستمر لثلاثة أيام في فندق شهبا حلب .
ضم البازار أكثر من /٥٠/ مشاركة لأعمال متنوعة في الصناعات اليدوية كنسيج الصوف والتطريز اليدوي وتصميم الإكسسوار والرسم على الزجاج وصناعة المعجنات ولوحات فنية بأدوات بسيطة.
وبينت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة أن كلمة (بازار) تعني بيع وشراء مباشر وهو شيء مميز عن المعارض والفعاليات الأخرى حيث تستطيع السيدة الترويج لمنتجاتها بشكل مباشر وعلى نطاق واسع وهذا سيعود عليهنّ بالنفع تلقائياً ويدعم أسرهنّ إضافة إلى دعم المنتجات الوطنية ودعم ليرتنا السورية من خلال هذه الفعاليات الاقتصادية.
وتضيف حجار أنا كامرأة أوجه رسالة لكل فتاة وسيدة ممن يمتلكن حرفة يدوية أو موهبة يتمنىنا إظهارها للمجتمع أن تشاركن بهذه الفعاليات التي تدعم المرأة وتمكنها اقتصادياً ومعنوياً.


من جانبها بينت سلافة المفتي مشرفة الفعالية أن البازار في يومه الأول لاقى حضوراً واسعاً سواء من الزوار أو من المشاركات ونحن كسيدات أعمال نعمل على الدعم المتبادل بيننا وبين الفتيات والسيدات ونستمد منهنّ القوة والاستمرار بالعطاء لإعادة الحياة الاقتصادية للبلد بمختلف المجالات.
/هبة قراط/ تقول: إنها المشاركة الأولى لها من خلال تقديم مشروعها الريادي للأدوات والوسائل التفاعلية والتنموية للطفل من عمر (٤-١٠) سنوات وتتابع إن الذي شجعها على ذلك طفلها ذو ٤سنوات فكان لابد من إنتاج أدوات تنمي الإدراك والتفكير عند الطفل عوضاً عن أجهزة الهاتف النقالة التي تحد من نموه وذكائه.
/ميرال تتجيان كززيال/ توضح أنها من المشاركات الدائمات في كل الفعاليات الأنثوية محلياً ودولياً وتضيف إنها استفادت من خلال خبرتها في العلوم السياحية وتاريخ الحضارات ووظفتها ضمن أعمالها التي تتضمن صناعة الإكسسوارات ذات الطابع التاريخي القديم ومن ضمنها لأشهر الملكات في تاريخ الحضارة السورية (زنوبيا) مضيفةً إن هدفها هو التشجيع على السياحة وتعريف الأجيال بتاريخ وحضارة بلدنا وأن المرأة السورية هي رمز العطاء والأناقة منذ القدم.


أما المشاركة/ رومانس سعيد/ فتقول : إنها كانت تزور المعارض إلى أن أعجبتها
فكرة التجربة وإنتاج ما يعود على المجتمع بالفائدة، فطورت مهاراتها في صناعة الفخار وكانت مشاركتها الأولى في هذه البازار.
المشاركة /غزوة شريف آغا/ قدمت مجموعة من اللوحات الفنية طباعة حرارية على الخشب بمواد بسيطة وتضيف إنها راضية عن نفسها ومتفائلة بغدٍ جميل وخاصة عندما يبدي الزبون إعجابه بلوحاتها وأعمالها.
/زها الفرا/ تعمل في مجال التطريز اليدوي تقول إن أصدقاءها شجعوها على المشاركة بهذا البازار لتعرض أعمالها ومنتجاتها المختلفة.
/رند قلعجي/ ممثلة عن جمعية مشروع شمس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني تقول:
إن المنتجات التي أعرضها جميعها أعمال وأشغال المستفيدات من الجمعية التي نسعى لترويجها لدعم وتمكين المرأة ودخولها إلى سوق العمل.
/نايلي بربيريان/ تعمل/ ٥/سنوات في مجال تصميم الإكسسوار تقول: أحب الاعتماد على نفسي لذلك أشارك في مثل هذه الفعاليات التي تدعم المرأة وتعود عليها بالنفع.
ت هايك
رقم العدد 15883

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار