بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانتصار حلب.. الرياضة الحلبية تبدأ مرحلة جديدة مع اختتام مؤتمر اللجنة التنفيذية السنوي الانتخابي

الجماهير /محمود جنيد

مع نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، تركزت مسامع المترقبين في المؤتمر السنوي الانتخابي للجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب على لحظة قراءة أسماء الناجحين بانتخابات اللجنة التنفيذية للدورة العاشرة و التي أسفرت عن تقلد المهندس علاء جوخه جي لمنصب رئاسة التنفيذية ومعه في العضوية كل : من عبد الله اسكندراني، صباح بكري، ميساء مسلب، معن غنوم ، كمال بودقة، أمير شمسي.
وأشار أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة إلى دور الرياضة السورية و أبطالها كسفراء فوق العادة رفعوا علم الوطن في مختلف المحافل والبطولات على المستوى العالمي والإقليمي والعربي، رغم الظروف والمصاعب التي قهروها والاستهداف الذي طال البنية المنشآتية والبشرية ومعها ارتقى شهداء سقوا تربة الرياضة لتثمر انتصارات مشرفة أكدت معدن الرياضي السوري البراق.
ولفت نجار إلى تزامن مناسبة انعقاد مؤتمر التنفيذية الحلبية الذي عقد تحت شعار(الرياضة …فعل وانجاز لتبقى راية الوطن مرفوعة) مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لانتصار حلب وتطهيرها من رجس الإرهاب، بفضل صمود أهل حلب وبطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء والقيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد، مستشهدًا بمقولته التي أكد فيها بأن حلب حولت الزمن إلى تاريخ فكانت بوابة انتصارات سورية الماضية بجيشها وقائدها نحو النصر الحاسم على كامل جغرافية الوطن.
من جانبه رئيس التنفيذية الحلبية عدنان العاني شمل بكلمته التي ألقاها نشاط وبطولات الرياضة الحلبية خلال الدورة التاسعة، وشواهد انتصاراتها وتعافيها على الصعد كافة، مؤكدًا أن التحدي في المرحلة المقبلة يكمن في استعادة الرياضة الحلبية لموقعها الصداري و سمتها المتعارف عليها كعاصمة للرياضة السورية.


• مداخلات..
أما مداخلات أعضاء المؤتمر فقد تطرق فيها رئيس نادي نبل إلى سوء تنفيذ متعهد صيانة مقر النادي ورفض إدارته التوقيع على محضر استلام الأعمال، ونوه محمد بكري أورفلي إلى تحويل ملعب منشآت ناديه عمال حلب إلى منفى للسيارات منتهية الصلاحية، وطالب بتجهيزات للعبته رفع الأثقال ومنح الكوادر المفرغة لصالح العمل الرياضي لحقوقهم من الحوافز الانتاجية، فيما تحدث المدرب ورئيس اللجنة الفنية للكرة الطائرة عزام عرنجي عن معاناة لعبته من التهميش وضرورة تخصيص كتله مالية لدعمها وتوسيع قاعدتها و إدخال الاحتراف للعبتي الكرة الطائرة و كرة اليد.
من جانبه رئيس اللجنة الفنية للرماية رامي ناولو طالب بإيجاد السبل لاستثمار صالات الألعاب ضمن منشأة استاد حلب الدولي ومنها صالة الرماية التي تم تجهيزها لاستئناف نشاط اللعبة فيها، واستوضح ناصر نصري من كوادر الجمباز عن أسباب ازدواجية معايير تطبيق قرار السماح أو منع الترشح و أشار إلى أنموذج اتحاد الجمباز وانتقد إبعاد بعض أبطال اللعبة من ساحة العمل.
وشددت كوادر الجمباز على ضرورة حماية ملاعب المدينة الرياضية المعادة التأهيل و الصيانة التي تم العبث بها من قبل البعض، وطالب لاعب منتخب حلب لكرة السلة على الكراسي للمعوقين عبد العزيز سلقيني بإنشاء ناد خاص للمعوقين، وذكَّر أمين سر اللجنة الفنية لبناء الأجسام سالم خياطة بعدد المرات التي تمت المطالبة فيها بتأسيس صالة خاصة مجهزة للقوة البدنية تنهي معاناة أبطال اللعبة و حاجتهم للتدرب في الأندية الخاصة غير المتعاونة، بينما تحدث رئيس اللجنة الفنية السابق للسباحة مهدي جلب و المدربة ريم زيات عن معاناة اللعبة التي شُبهت كمن يغص بالماء
ردود
وفي رده على المداخلات بين رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة تعقيبا على تساؤل عضو إدارة نادي الحرية منى حيداري بأن السماح لأعضاء اتحادات الألعاب و اللجان الفنية بالترشح لدورة انتخابية ثالثة عكس اللجان التنفيذية سواء لجهة الرئاسة أو العضوية جاء من مبدأ الفصل بين مواقع العمل الإداري ( اللجان التنفيذية) و العمل الفني التراكمي في الاتحادات و اللجان الفنية حيث تكون الحاجة لاستمرار الكوادر بعد أخذ التجربة و الخبرة التراكمية، و أكد بأن حلب حظيت بالقسم الأكبر من الموازنة الاستثمارية مضيفاُ بأنه سيتم لحظ مطلب ترميم أندية الريف التي أكد رئيس التنفيذية عدنان العاني في تعقيبه على الموضوع بأنه تم ترميم نادي السفيرة و صيانة مقر نادي نبل مع الاهتمام برياضة و أندية الريف و أنشطتها، و أشار رئيس الاتحاد الرياضي إلى إتاحة تخصص الأندية بالألعاب.
برومو ..
أثمرت الجهود التي بذلت في التحضير للمؤتمر لنجاح لائق و مميز جدا ، توجه الفيلم التوثيقي ( برومو) الاحترافي الذي لخص في مدته التي لم تتجاوز الدقائق السبع الأحداث التي مرت بها حلب خلال وبعد الحرب وصولاً إلى مرحلة النصر والتحرير والدخول في مرحلة إعادة الإعمار التي ظهرت شواهدها على الصعد كافة، كما عرض لأهم انجازات الألعاب والأبطال على المستويات كافة مع استعراض شهداء الحركة الرياضية الحلبية، وكما بدأ بمقولة السيد الرئيس بشار الأسد بأن حلب حولت الزمن إلى تاريخ، اختتم الفيلم بإظهار قوة الرابط الذي تحقق النصر بفضله وهو الثالوث المقدس ( جيش، وشعب وقائد).


مكرمون:
1. شوق علوش: بطلة الجمهورية بالرياضات الخاصة( رمي القرص) وبطلة الجمهورية للعبة القوة البدنية للأسوياء.
2. ميساء أبو صالح : بطلة العرب السابقة بالوثب الطويل ، و لاعبة المنتخب السوري لألعاب القوى التي حافظت على رقمها بالوثب الطويل لمدة 15 عاماَ.
3. ليلى مورا : لاعبة منتخب سورية السابقة بكرة السلة التي حققت مع ناديها الجلاء بطولات عدة.
4. مهدي جلب: تاريخ حافل وخبرة رياضية في لعبة السباحة الذي تخرج على يديه عديد الأبطال.
5. فاتح حبوش: بطل عربي ودولي أسبق في لعبة بناء الأجسام وبطل العالم للماسترز.
6. أحمد وتد : الملقب بالمرسيدس وهو لاعب دولي لامع أسبق بكرة القدم حقق مع ناديه الاتحاد عديد الانجازات والألقاب.
7. المهندس باسل حاج حسين : رئيس دائرة الاستثمار في اللجنة التنفيذية بحلب وصاحب الأيادي البيضاء بإنجاح الكثير من الاستثمارات التي عادت بالفائدة الكبرى لخزينة الاتحاد الرياضي العام.
8. المهندس حسام قرم: رئيس دائرة المنشآت الرياضية بحلب وصاحب الجهود الكبيرة والخبرة التي ظهرت بوادرها بما أنجز من مشاريع لجهة إعادة تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية.
9. العقيد علي يونس: قائد كتيبة حفظ النظام لجهوده في تنظيم وتأمين الملاعب خلال الأنشطة والمباريات.
10. الرائد وسام شلهوم والرائد عاصم جمول.

ت: هايك
رقم العدد 15899

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار