وسام العلاش – الجماهير
فنجان القهوة الصباحي الذي اعتاد الناس احتسائه قبيل الذهاب الى العمل ، هذا المشروب الساحر الذي يظنه البعض مصدر الطاقة الإيجابية ، وله تأثير إيجابي على المزاج الإنساني ، بات هو الآخر مهدداً بالزوال بالنسبة للبعض بسبب غلاء سعره كباقي السلع الأساسية كالزيت والسكر والأرز وسواها من المواد التي غدت صعبة المنال !!
أحد تجار البن يقول: إن أسعار البن تخضع لبورصة عالمية (بورصة البن) تحدد ارتفاع وانخفاض أسعاره إضافة لنوعيته ، فمنه البرازيلي وهو العالي الجودة إضافة إلى التايلاندي، وهذا ينعكس تلقائياً على أسعاره في الأسواق المحلية .
بائع آخر يقول إن مادة الهال المضافة للبن تؤثر أيضاً على سعره إلى جانب نوعيته وجودته وماركته المسجلة جميعها عوامل تضاف إلى سعره إضافةً إلى أن مادة البن تعد أحدى السلع المستوردة .
“محمد” وهو طالب جامعي يقول إن مشروب القهوة هو المفضل لديه ،و لايستطيع الإستغناء عنها حتى لو ارتفعت أسعارها ، في حين تقول “أم سمير “:بأنها تشتري القهوة بكميات قليلة نظراً للإرتفاع الخيالي لسعرها كما أنها تحاول التقنين في استهلاكها فتتناولها لمرة واحدة فقط في اليوم .
أما أبو أحمد فهو مستعد للإستغناء عن القهوة نهائياً إذا استمرت الأسعار بالصعود لأن سعرها بات يوازي راتبه الذي يتقاضاه
وقد تراوحت أسعار البن في الأسواق بين ٧ آلاف إلى ١٠ آلاف ليرة حسب جودته ، و كذلك نفس السعر في المحامص وفق نوعيته وجودته .
وبين أحمد سنكري طرابيشي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن سعر البن الأخضر بلغ /٥٠٠٠/ ليرة وتعتبر سلعة محررة من نسب الأرباح وتخضع لآلية السوق المبنية على العرض والطلب وبالتالي تلزم المنتج والمستورد بإعداد بيان تكلفة للمادة والاحتفاظ لحين الطلب في حال ورود شكوى مضيفاً أنه في حال أثبتت المخالفة في عدم حيازة بيانات التكلفة للمادة فيتوجب دفع مخالفة قدرها/١٥٠/ألف ليرة سورية .
رقم العدد ١٥٩١٩
قد يعجبك ايضا