عاشوا فرحة التفوق وأكدوا استمرارهم في طريق العلم والمعرفة .. أطفالنا يحصدون نتائج دراستهم عن الفصل الدراسي الأول
الجماهير – حسن العجيلي
فرحة التفوق والتميز بعد حصاد النتائج لا تعادلها فرحة وتبقى لحظات مميزة يعيشها الإنسان وتبقى في ذاكرته وخاصة الأطفال في المراحل الابتدائية .
أطفال حلب عاشوا خلال الأسبوع الحالي هذه الفرحة من خلال توزيع ” الجلاء المدرسي ” عن الفصل الأول وهي مناسبة ترافقت بمظاهر احتفالية عبّر فيها المعلون والطلاب عن فرحتهم التي تترجم إصرارهم على متابعة مسيرة العلم وبناء الوطن .
ولم تخف الطفلة دارين محمد فرحتها وبابتسامة امتزجت مع كلماتها الرقيقة قالت : سعيدة أنا بتفوقي وحصولي على شهادة التفوق والهدايا ، بينما أضافت الطالبة إيمان جبرائيل بأنها تنتظر ساعة الانصراف لتذهب للمنزل ويشاركها أفراد أسرتها فرحة التفوق .
أما الطالب عروة ونوس فقال : أهدي تفوقي لوطني الذي سأساهم في بنائه والدفاع عنه حين أكبر وأصبح شاباً .
في حين أكد الطالب مصطفى موساجو : أنه سيستمر في التعلم والتفوق في كل المراحل الدراسية وسيبذل جهداً إضافياً لتحقيق طموحه .
الطالب حسن نعسان رفع جلاءه وشهادة التفوق عالياً تعبيراً عن فرحه قائلاً أحب الدراسة وأحب مدرستي ومعلمتي .
بدورها ازدهار قره جللي – مديرة مدرسة قالت : يوم توزيع الجلاء المدرسي يوم مميز لدى الأسرة التعليمية كما هو مميز لدى الأطفال كونه تتويج لجهد فصل دراسي كامل من الدراسة والاجتهاد ، ودافع لنا لمزيد من العطاء للاستمرار بمسيرة نشر نور العلم ومحو آثار ظلام الجهل الذي أراد الإرهابيون نشره .
وأشارت فاتن دندن – معاونة مديرة إلى أن الجلاء المدرسي هو وثيقة تلخص عطاء المعلم وجهد الطالب ويوم توزيعه هو فرحة كبرى نعيشها كأسرة واحدة .
في حين قالت فاطمة حرح – معلمة : شعوري اليوم مزيج من الفخر والفرح مع طلابي وهذه اللحظات هي حافز لنا جميعاً لمزيد من العطاء بالنسبة لنا والجد والاجتهاد بالنسبة للطلبة .
ولفتت نوره الروح – معلمة إلى أن الأهم أن يُحفز الطالب المقصر ويتم تشجيعه ليكون مثل زميله المجتهد ، مضيفة : وهذا ما نعمل عليه بشكل دائم .
وقالت نور مهنا – معلمة : لا تفي الكلمات حق هذا اليوم بالنسبة لنا كمعلمات ونحن نرى نتاج ما قدمناه من تعب انعكس نجاحاً وتفوقاً من قبل الطلاب .
أما حياة مصري – معلمة فقالت : مهمتنا صعبة ولكننا نبذل أقصى الجهود فبناء الإنسان أساس بناء الأوطان .
رقم العدد ١٥٩٢٢