حرفيو النجارة يطالبون بقروض طويلة الأجل وتخفيض ضريبتي الدخل والخدمات

الجماهير – حسن العجيلي

طالب حرفيو النجارة والأثاث الخشبي خلال مؤتمرهم السنوي بالتوسط لدى المصارف لمنحهم قروض طويلة الأجل وبالحد الأدنى من الفوائد وخاصة في المناطق المتضررة ، وضرورة تأمين الأخشاب بأنواعها من قبل وزارة التجارة الداخلية للحد من استغلال التجار ، وتخفيض ضريبة الدخل المقطوع بسبب ارتفاعها عدة أضعاف ، وبإشراك خبير المهنة من الجمعية في لجنة تعويض الأضرار في المحافظة بما يخص حرفيي المهنة وكذلك إشراك خبير المهنة في تقدير الضريبة المالية .
كما أوصى حرفيو النجارة بضرورة اعتماد الجهات الحكومية الحرفيين المنتسبين للجمعية عند التعاقد مع أي حرفي لتنفيذ الأعمال وأن يكون حاصلاً على شهادة حرفية للحد من الإشكالات التي قد تحدث ، بالإضافة إلى اعتماد الشهادة الحرفية لدى مجلس مدينة حلب حين فرض ضريبة الخدمات ، وبإعفاء الحرفيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية من الاشتراكات السنوية المتراكمة بين عامي 2012 – 2017 ، وتأمين المازوت للحرفيين في المناطق التي لا توجد فيها كهرباء أو الإسراع بإيصال التيار الكهربائي لتلك المناطق .
رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح لفت إلى أنه نتيجة الجهود المبذولة والتنسيق مع محافظة حلب يتم تزويد الحرفيين بكميات من المازوت في المناطق التي لا تتوفر فيها الكهرباء وذلك وفق الكميات الواردة ، مؤكداً ضرورة العمل وفق الإمكانات المتاحة وأن انتصارات الجيش العربي السوري التي تسهم في إعادة الأمان للجغرافية السورية ستسهم في زيادة الاستقرار وبالتالي المزيد من العمل والإنتاج وأن هذا ما يجب أن يضطلع به الحرفيون .
وأشار فرح إلى أنه ونتيجة التعاون مع منظمة الـ UNDP تم منح العديد من حرفيي النجارة المتضررين مساعدات بقيمة مليون ليرة لكل حرفي لشراء معدات تساعدهم على العمل مجدداً
وكان رئيس الجمعية عبد القادر نجار قد استعرض مجمل التقارير المقدمة للمؤتمر ، لافتاً إلى أهمية التواصل المستمر بين الجمعية والحرفيين للوقوف على واقع عملهم والصعوبات والمعيقات التي تعترضهم والعمل على حلها بالتعاون مع اتحاد الحرفيين وبشكل خاص الحرفيين المتضررين نتيجة الأعمال الإرهابية ليستفيدوا من المنح والتسهيلات المقدمة سواء من الحكومة أو المنظمات الدولية العاملة .
ت: هايك
رقم العدد ١٥٩٣٨