السلة الاتحادية بعد رفع الكأس .. قبلاوي : هدفنا الثنائية والدوري واصل ! سيبوه : الفضل يعود للمدرب والقادم أفضل
الجماهير / محمود جنيد
على سبيل تغيير “مود” خاتمة الذهاب الكارثية التي ألبت المواجع وكشفت الكثير من مستورات الحقائق في كواليس فريق رجال الاتحاد الأول لكرة القدم , سنعود الى مربع الفرح والتفاؤل المتمثل بفريق كرة السلة الأول في نادي الاتحاد بطل كأس الجمهورية (2020) , ونستعيد معه ذاكرة النصر والتحدي وآثارها وتأثيرها الفني والمعنوي في المرحلة المقبلة.
ونريد أن نذكر الجميع وقبل أن يتسلل الإحباط والتشاؤم للنفوس بأن مشوار الصعود نحو القمة السلوية التي رفرفت عليها الرايات الاتحادية , لم يكن هيناً , ورافقته مشاق وصعوبات جمة ومركبة , وهو ما أكده لنا مدرب الفريق عثمان قبلاوي , بإشارته للظروف والتعرجات والمطبات التي رافقت مشوار فريقه نحو إنجاز الكأس , مؤكداً بأن ثقته بالفوز كانت نابعة ومنعكسة من ثقته بلاعبيه الذين عقدوا العزم منذ البداية على المضي بثبات كرسته أجواء الألفة والترابط والمحبة , في مشوار البطولة والعودة بالكأس الى حلب بعد عقدين من الزمن.
وشدد قبلاوي على جزئية الإنتماء والشعور بالمسؤولية والإنصهار في بوتقة الكيان الاتحادي كما كان من شأن جميع اللاعبين وتحديداً من تحامل على إصابته مثل أنطوني بكر ودياب الشواخ ولعبوا على رجل ونصف متأثرين بالإصابة ورغم ذلك بصموا وكان لهم دور مؤثر في صنع الإنجاز واستعادة اللقب الى مكانه الطبيعي في الخزائن الاتحادية.
وبين مدرب رجال السلة الاتحادية الذي تكشف تصريحاته نقاطاً مهمة رفعته وفريقه الى القمة وكانت مفتقدة في فريق رجال كرة القدم تبعاً لتصريحات المدرب التي مهد لها بعبارة (بعد المهزلة) التي يقصد بها ما حصل في لقاء الاتحاد مع الجزيرة في نهاية رحلة الذهاب .
بين بأن الفريق سيدخل في رحلة إعداد مبرمجة بعد استحقاق (دبي) وهدفه الثنائية أي جمع لقب الدوري بالكأس المحقق وهو وعد أطلقه القبلاوي الشجاع نبرة الثقة المعهودة .
وأضاف في رده على سؤالنا : كما كانت الفاصلة واصلة فإن لقب الدوري أيضاً واصل للخزائن الاتحادية.
ـ ولعل أن الـ(ماجيشين) سيبوه خراجيان وهو النجم الذي سطع مع الاتحاد في مسابقة كأس الجمهورية ولم يشفع له ذلك بنيل الفرصة التي يستحقها مع المنتخب في دورة دبي حيث بقي أسير (البنش) , سيبوه والمستوى الذي ظهر به كان ثمرة أخرى لما زرعه المدرب عثمان قبلاوي وهو ما يؤكده اللاعب الموهوب الذي بين بأن للمدرب عثمان قبلاوي الفضل الأكبر والأول باستعادته الروح وتألقه بعدما كان قابعا على دكة الاحتياط ووعد سيبوه مدربه وجمهور الاتحاد بأن يكون عند حسن الظن دائماً بعدما حقق طموحه الذي التحق بالاتحاد دون سواه لتحقيقه وهو لقب محلي أكد بأنه سيكون فاتحة خير للسلة الاتحادية لألقاب مقبلة.
رقم العدد ١٥٩٤١