طريق النصر سينعش الإقتصاد.. تجار حلب : النصر الأسطوري سيفتح أبواب الإقتصاد واسعاً ويجعل الحركة التجارية تسير بوتيرة أسرع
الجماهير – سهى درويش
انتصارات متتالية وأحداث متسارعة توّجها جيشنا الباسل بإعلان مدينة حلب آمنة من الإرهاب، بملاحم أسطورية تعجز الكلمات عن وصفها فقرار التحرير اتخذ ونفّذ والإرهاب سحق تحت وقع ضربات الأبطال .
فتحرير مدينة حلب وإعادة الأمن والأمان سيعيد الحياة لها وسينعش الحركة الاقتصادية لتعود عاصمة الاقتصاد لألقها و لحظة إعلان الانتصار عاشها تجار هذه المدينة وصناعييها بفرحة عارمة رصدتها جولتنا في أحياء حلب لحظة إعلان تحريرها حيث قال السيد حازم صاحب متجر لبيع الأحذية في حي الفرقان :إن ماشهدناه خلال الأيام الماضية من انتصارات سطرها أبطالنا لهو أكبر دليل على أننا أصحاب حق وسندحر الإرهاب ،فحلب التي عانت ماعانته طوال السنوات السابقة من إرهاب وسرقة ممنهجة لاقتصادها وتدمير وقذائف وحصار بقيت صامدة لإيمانها بالنصر .
وإعادة فتح الطريق سيعيد للاقتصاد ألقه ويسهل التواصل والنقل ويخفف من الأجور مما ينعكس إيجاباً على الحركة الاقتصادية.
أما السيد سامر تاجر ألبسة نسائية في حي الموكامبو فقد أكد أن صمود الحلبيين جاء من ثقتهم بجيشهم البطل وقيادتهم الحكيمة و أنهم سيشهدون لحظة النصر ليعود اقتصادها قويا، فلحظة الانتصار تعني الكثير فهي تعني عودة الإطمئنان وانعاش لحركة التجارة بلا خوف من الموت أو الإصابة بقذائف الإرهابيين ،ونحن انتظرنا هذه اللحظات التي أعادت النبض لروحنا ولشرايين الاقتصاد.
أما فاتح علي ديب صاحب متجر لبيع الألبسة النسائية في حي السريان فقد كانت تعابير الفرحة لديه أبلغ من الكلام حيث قال:حلب تستحق الفرح وقد قاومت كل فصول الإرهاب وقدمت التضحيات لتعيش هذه الفرحة المميزة بهمة شجعان الوطن ،أبطال الجيش العربي السوري الذين قدموا الغالي و النفيس ليعود الأمن لمدينتنا ، وبهذا التحرير العظيم حلب ستعود اقتصادياً أقوى مما كانت وسنعيد بناء المعامل و المصانع لتعود حلب عنوان الاقتصاد،وسيعود أبناء المدينة لها بحرفهم وصناعتهم و تجارتهم.
أما السيد طارق وقاص صاحب متجر لقطع التبديل فقد أكد أن النصر الأسطوري سيفتح أبواب الاقتصاد واسعاً ويجعل الحركة التجارية تسير بوتيرة أسرع مما ينعكس على توفير المستلزمات والحاجات بشكل أفضل .
كل حي وشارع بحلب يعيش النصر بمشاعر الفخر والاعتزاز بأبطالنا الذين صنعوا نصراً مؤزراً وقدموا أرواحهم فداء للوطن، فمن محافظات هذا الوطن جاء القديسون لتروى أرض حلب بدمائهم الزكية وليسطروا ملاحم بطولية على امتداد مساحة مدينة حلب ويكتب التاريخ حكايات الانتصار والبطولات فمن مشفى الكندي إلى سجن حلب المركزي إلى مطار كويرس ومنغ مروراً بالكليات وغيرها روايات لن يصنع التاريخ مثلها .
فرحة النصر اليوم ليس في حلب فقط بل فرحة لأبناء سورية على امتداد ساحات الوطن الذي كان بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وشجاعة أبطالنا الأشاوس فكل التحية والتبجيل لهم والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين حرروا طريق النصر بدمائهم الزكية الطاهرة ولتعلن حلب نصرها على الإرهاب وهزيمة الأعداء والطامعين بتراب الوطن.
رقم العدد ١٥٩٥٤