حلب / الجماهير
ضمن فعاليات ملتقى البعث الذي تقيمه قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي بالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسية ندوة فكرية بعنوان ” انتصار حلب والتحولات الكبرى في سورية ” وذلك على مدرج فرع حلب للحزب.
تحدث فيها الدكتور خالد المطرود رئيس شبكة بورصة الإعلامية متسائلاً ..سورية إلى أين ؟ ومجيباً بنفس الوقت أن انتصار حلب ليس انتصاراً عادياً ، بل هو انتصار لسورية لأن حلب ليست محافظة عادية وأبناؤها وتاريخهم وولائهم لقائد الوطن استثناء.
وأشار المحاضر إلى أن عودة الحياة الطبيعية إلى حلب هي فرصة كبيرة كونها أول محافظة تعود إليها الحياة بشكل كامل وهي ميزان لناتج الحرب على سورية ، مبيناً أن كل الكلمات تصغر أمام صمود الشعب وخاصة أبناء حلب الذين عانوا الأمرين جراء الإرهاب والحصار لكنهم انتصروا على الإرهاب وداعميه، لافتاً إلى أن الحرب على سورية تهدف إلى تفتيتها من بوابة حلب وضرب إيران اقتصادياً وإقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد أن فشلت الحروب المباشرة مع المقاومة .
ولفت المحاضر إلى أن الحرب أخذت أشكالاً متعددة أرادوا إسقاطها افتراضياً ومن ثم نشر الفتنة الطائفية والإرهاب والحصار الاقتصادي ، موضحاً ضرورة أن ينعكس الناتج العسكري سياسياً واقتصادياً .
بدوره أوضح الدكتور محمد خير العكام أن الانتصار الثاني لحلب على الإرهاب سيقلب المعادلات السورية ، لافتاً إلى أن الدول الراعية للإرهاب تهدف من حربها الموقع السياسي والجيوسياسي لسورية ، مبيناً أن هناك مخطط أردوغاني أخواني يبدأ من اعتبار الحدود السورية التركية بوابة لدخول الإرهابيين ومن ثم السيطرة على حلب وسرقة صناعتها .
وبين الدكتور العكام أنه بدماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري والصمود الشعبي وحكمة وحنكة السيد الرئيس بشار الأسد تحقق الانتصار ، مختتماً حديثه بأن الحلبيين هم رافعة في المعارك السياسية والدبلوماسية.
وكان رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية الدكتور هاني بركات قد أدار الحوار.
استمع للملتقى أمين الفرع فاضل نجار وأعضاء قيادة الفرع وقيادة فرع الجبهة وقيادات الشعب الحربية والمنظمات الشعبية.
ت. هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٩٦٤