حلب-سانا- الجماهير
وضعت محافظة حلب مراكز للحجر الصحي والعزل الطبي في مشفيي ابن خلدون وزاهي أزرق بحالة جاهزية كاملة لاستقبال أي حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا أو ستصاب بالفيروس في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وفي هذا الصدد أشار مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه في تصريح لمراسل سانا إلى أن مركزي الحجر الصحي والعزل الطبي بمشفى ابن خلدون يضمان أسرة للمرضى ووحدة عناية مركزة مع تجهيز سيارتين للإسعاف مع طواقمهما الطبية تم تخصيصهما لنقل الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس مبيناً أنه تم افتتاح مركز للحجر الصحي في دار الضيافة التابعة لمديرية التربية بمركز المدينة وآخر للعزل الطبي بمشفى زاهي أزرق.
ولفت حاج طه إلى جهوزية الكوادر الطبية العاملة في تلك المراكز والتي تلقت تدريبات مكثفة لأخذ المسحات الطبية من المشتبه بإصابتهم وآلية التعامل معهم مبيناً أنه تمت إقامة نقاط طبية على مداخل مدينة حلب لفحص القادمين إلى المدينة وكذلك نقطة طبية في مطار حلب الدولي.
كاميرا سانا زارت مركز الحجر الصحي بمشفى ابن خلدون حيث أوضح الدكتور عبد الهادي الحمود من الطاقم الطبي العامل بالمركز أنه يضم جناحين يحتويان على 50 سريراً لوضع الأشخاص المشتبه بإصابتهم لمدة 14 يوماً وهو مجهز بكوادر طبية مدربة للتعامل مع الحالات المصابة ونقلها إلى مراكز العزل كما يضم قاعات للأنشطة الترفيهية للمرضى مع وجبات غذائية.
وأمام مركز الحجر الصحي بين الممرض قاسم من منظومة الإسعاف السريع أنه تم وضع سيارتين مجهزتين بكل الأجهزة الطبية لنقل الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.
وفي مركز العزل الطبي بمشفى ابن خلدون تحدث الدكتور رامي عرب الاختصاصي بطب الطوارئ والعناية المشددة عن المركز الذي تم تجهيزه بـ 12 سريراً منها سريران للحالات الحرجة ضمن التوصيف الذي ورد في دليل تدبير ومعالجة جائحة كورونا الذي أصدرته وزارة الصحة مع الأدوية العلاجية اللازمة مؤكداً أن الكادر الطبي جاهز لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأي حالة ترد إلى المركز.
وفي مركز العزل الطبي بمشفى زاهي أزرق بحلب أوضح الدكتور باسم سليمان مدير المشفى أنه تم تجهيز 3 غرف لعزل الحالات المصابة منها غرفة تحوي أجهزة للتنفس الاصطناعي إضافة إلى تخصيص 13 سريراً مع أجهزة للتنفس الاصطناعي بمشفى الرازي الذي يعمل ضمنه الكادر الطبي لمشفى زاهي أزرق كما تم افتتاح قسم خاص للإسعاف السريع من الجهة الخلفية للمشفى لاستقبال أي حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس.
رقم العدد ١٦٠٢٠
قد يعجبك ايضا