هل يصدر اتحاد الكرة القرار المنصف لفريق الحرية؟.. الحارس سالم : عدم استئناف الدوري ظلم كبير والممتاز يقيننا.. مدرسة الحرية ستقدم الحارس الأول للمنتخب

الجماهير- محمود جنيد
في الوقت الذي عادت فيه فرق أندية دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم لاستئناف تدريباتها الجماعية استعداداً للموعد والاستحقاق المرتقب باستئناف منافسات الدوري في 29 من أيار الجاري، تكاد الغصة تطبق على فرق الدرجات الأخرى غير المشمولة بقرار استئناف مسابقاتها والتي تكلف تحضيرها الكثير واجتهدت لتحقيق طموح الارتقاء للدرجة الأعلى.
ويرى حارس مرمى فريق الحرية محمد سالم بأنه من الظلم بمكان تمييز الدرجة الممتازة بقرار استئناف دوريها دون الأولى مع واقع عدم وجود فوارق كبيرة بين الدرجتين الأولى والممتازة من حيث مستوى اللاعبين على وجه التحديد.
وأشار حامي عرين الأخضر إلى أن الآمال والطموحات تحدو أندية الدرجة الأولى بالمنافسة والصعود إلى الأضواء، شأنها شأن أندية الدرجة الممتازة التي تطمح للمنافسة للقب الدوري والمراكز المؤهلة للبطولات القارية، مضيفاً بأن فريقه الحرية سيكون أكثر المتأثرين بعدم استكمال دوري الدرجة الأولى في حال إقرار ذلك؛ لأن مسيرته كانت ماضية بثبات نحو الدرجة الممتازة لما يمتلكه الفريق من معطيات ومقومات التفوق والارتقاء بما يضاهي فرق دوري الدرجة الممتازة.
وأفصح بيت أمان قطب الشهباء العرباوي، بأن مجموعة الفريق بقيت على تواصل دائم طيلة فترة الحجر الصحي، من خلال مجموعة التواصل الاجتماعي التي أنشأها الجهاز الفني للفريق، وداوم على تحميل البرامج التدريبية الفردية للاعبين، مع قياس مدى التجاوب والجاهزية، وهذا يعني- والحديث للحارس سالم – أن الفريق سيكون جاهزاً للانطلاق بقوة صوب الممتاز في حال صدر القرار المنتظر باستئناف دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وطمأن السالم الذي لم تلق مرماه سوى ثلاثة أهداف في الدوري، من بينها هدف من علامة الجزاء، طمأن جمهور الحرية على حاضر ومستقبل مرمى الحرية الذي تحميه حسب رأيه مجموعة قوية وواعدة من الحراس والكادر المتفاني، لافتاً إلى وجود حراس النادي في منتخبات الفئات العمرية مما يؤكد على أن مدرسة حراسة المرمى ولادة، وهذا ستثبته الأيام المقبلة والتي ستتقدم حامي عرين المنتخب الوطني الأول.
رقم العدد ١٦٠٢٩