الجماهير – وسام العلاش
تهتم الجمعية السورية لتأهيل المعاقين حركياً بالعمل على مساندة أصحاب وذوي الإعاقة الحركية ودمجهم ضمن المجتمع لتأهيلهم بأن يكونوا أعضاءً فاعلين ومنتجين وخلق روح التفاؤل في نفوسهم وإعطائهم الأمل والدافع المعنوي لقدرتهم على استمرارهم في الحياة ولكي يصبح عضواً فاعلاً في المجتمع أطلقت الجمعية عدة مبادرات تمتاز باستمراريتها لدعم المعاقين حركياً وإعالة أسرهم.
رؤية الجمعية :
بين مدير الجمعية ( محمد علي حشاش )أن رؤية الجمعية المساهمة في دعم وتقديم خدمات إنسانية لذوي الإعاقة حركياً في كافة أرجاء المدينة ويتم استهداف كافة الأعمار لإدماجهم ضمن المجتمع إضافة للتوسع مستقبلاً أفقياً بتعدد المراكز التابعة للجمعية على مستوى مدينة حلب وكل المحافظات وأيضاً على المستوى العمودي بفتح مراكز علاج فيزيائي وإقامة دائمة للأيتام منهم ودمجهم في المجتمع .
برامج ومبادرات الجمعية :
ويوضح حشاش أنه تم طرح عدة مبادرات وبرامج تدريبية مهنية وتعليمية منها: توفير المعينات الحركية بهدف خلق الأمل في نفوسهم والرغبة في الاستمرار بالحياة وعن آلية توزيع المعينات بيّن حشاش بأنه يتم أولاً تشخيص حالة المصاب من قبل كادر طبي متخصص وعلى ضوء النتائج يتم إما العلاج فيزيائياً أو تقديم المعينة الحركية اللازمة للحالة وتم تزويد/٥٠/مستفيدا سابقاً، أما حالياً ومع ظروف الحرب التي مرت بلغ عدد المستفيدين المسجلين بالجمعية/٣٥٠/مستفيداً .
وفي خطوة مستقبلية يتابع حشاش أنه هناك اتفاقية مع جمعية ألمانية للأطراف الصناعية الكربونية الثلاثية الأبعاد بمنح أعداد لا محدودة ومتنوعة من الأطراف الصناعية وبموافقة من الوزارة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وتنتظر الجمعية آلية التنفيذ للبدء بها.
دورات تدريبية ومهنية:
تسعى الجمعية السورية لتأهيل المعاقين حركياً بدمج أبنائها في المجتمع وتوفير ما يلزم لضمان استمرارهم بالإنتاج والعمل وإعالة أسرهم ويقول حشاش بأنه تم طرح عدة دورات مهنية مجانية لتدريب ذوي الإعاقة الحركية في مختلف المهن (كالخياطة و الحلاقة والتزيين ) .
دورات تعليمية:
ويضيف حشاش أن الدورات التعليمية المجانية ومحو الأمية كانت ومستمرة باستقبال من هم بحاجة لها من ذوي الإعاقة حركياً إضافةً لعائلاتهم بحيث بدأت منذ/٢٠١٧/ وضمت مختلف الأعمار من /٧-١٢/سنة وعددهم /٦٠/ طالباً إضافة لدورات محو الأمية للكبار وعددهم /٢٥/ مستفيدا.
مبادرات إفطار صائم وفرحة العيد:
وبهدف إدخال الفرحة والسرور للأطفال وبث البهجة في نفوسهم أوضح حشاش أنه تم إقامة مبادرات محدودة تشمل بعض عائلات المعاقين حركياً من هم بحاجة والأطفال الأيتام في بعض الجمعيات الخيرية المحلية بتوزيع وجبات إفطار وتوزيع الهدايا والالعاب وبلغ عدد المستفيدين /٧٠/عائلة و/٨٠/ طفلاً.
ويختم حشاش بأن العمل دائماً مستمر في الجمعية إلا أن هناك صعوبات تواجه الجمعية مثل ضرورة تخصيص مركز ثابت للجمعية من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وهذا ما يوفر سهولة التنقل إما لأعضاء الجمعية أو للمستفيدين في الجمعية.
وجدير ذكره: إن الجمعية تأسست في عام /٢٠١١/ ومرخصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هدفها دمج المعاقين حركياً ضمن مجتمعاتهم وتفعيل دورهم في المجتمع كأفراد منتجين وإعطائهم الأمل في الحياة وأفرادها المتطوعين من الشباب المؤمنين بفكرة العمل الطوعي غير الربحي .
رقم العدد ١٦٠٧٥