تعويض الفاقد التعليمي لذوي الإعاقة وتهيئتهم للدمج ..جمعية يداً بيد : التدريب والتأهيل شرط أساس للارتقاء بواقعهم
الجماهير – حسن العجيلي
لا يقتصر تعويض الفاقد التعليمي نتيجة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا على طلاب الشهادتين فقط ، وإنما توجد فئة من أبناء المجتمع وهم الأطفال من ذوي الإعاقة الذين تأثر مستواهم التعليمي نتيجة توقف العملية التعليمية والدورات التدريبية والتأهيلية كما بيّنت رئيس مجلس إدارة جمعية يداً بيد زينب خولا .
واوضحت أنه استناداً الى تعميم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أعادت الجمعية افتتاح القسم التربوي بتاريخ السادس من الشهر الجاري لاستقبال الأطفال من ذوي الإعاقة وبمستويات مختلفة من الصف الأول وحتى السادس ويتم توزيعهم على قسمين ، قسم تتم تهيئتهم للدمج وقسم مدمجين يتم إعطاؤهم دروس لتعويض الفاقد التعليمي ، مضيفة في هذا السياق بأن الجمعية تستقبل الأطفال وتتم دراسة حالتهم وتقييمها من عمر ثلاث سنوات لتأهيلهم ومساعدتهم على الاندماج ، حيث توجد حالات يتم التوجيه من قبل المختصين في الجمعية بدمجها فوراً وحالات تحتاج إلى تأهيل للدمج .
وأوضحت خولا أن هدف الجمعية مساعدة ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتقديم الدعم اللازم لهم ليكونوا فاعلين في المجتمع سواء من خلال دورات التدريب المهني والعلاج الفيزيائي وتقديم الأدوية العصبية والمعينات الحركية وسماعات إضافة لتأهيل النطق ، منوهة إلى أن الجمعية قامت وبجهود وطنية بإحداث معمل المعينات الحركية والأطراف الصناعية إضافة إلى خطط مستقبلية بتصنيع كرسي متحرك كهربائي .
ودعت رئيس جمعية يداً بيد إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات لدعم المشاريع التي تهتم بذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم وتشجيعهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع .
رقم العدد ١٦٠٧٦