الجماهير -وسام العلاش
أطلقت غرفة صناعة حلب واتحاد الحرفيين مشروع دعم الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp في المناطق الصناعية (كرم القاطرجي والميسر والمواصلات) لإتاحة الفرصة أمام أصحاب
الورشات والمصانع الصغيرة للإستفادة من المشروع الإنمائي وضمان استمراريتهم بالإنتاج ،إضافة لتشجيع الإنتاج المحلي واستمراريته وزيادة نسبته لما يحققه من فائدة اقتصادية في خلق مشاريع جديدة ، وفائدة مجتمعية تساهم في تخفيف نسبة البطالة ودعم الإقتصاد الوطني .
وأوضح أمين سر لجنة منطقة القاطرجي عبد السلام مزيك أن الدورة الحالية بلغ عدد المتقدمين لها /٢٧٠/ صناعياً وحرفياً يتقنون مهنة أو حرفة بغض النظر عن امتلاكه شهادة صناعية أو حرفية كالنجارة والحدادة والنسيج والخياطة (خياطة الألبسة الجاهزة ) ويتم اختيار الأشخاص الأكفياء عن طريق دراسة وكشف من قبل اللجنة المعنية لمنحهم التمويل والدعم اللازم من معدات وأدوات للإنتاج للعمل وإقامة المشروع.
وأضاف مزيك :إن المشروع يشمل
الأشخاص من ذوي الإعاقة والمرأة العاملة وبلغت نسبتهم١٢% في الدورة الحالية وينتهي التسجيل في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وبين أن عدد المتقدمين في الدورات السابقة بلغ /٣٢٥/ صناعياً وحرفياً
استفاد منهم/ ١٢٢/ ضمن مهن النسيج والحدادة والخياطة والنجارة.
وعن قيمة المنح المقدمة أشار أمين سر اللجنة أن قطاع النسيج استفاد بمنحة قدرها مليون و/٩٠٠/ ألف وبدون فوائد والنجارة مليون و/٥٠٠/ ألف والحدادة مليون و/٤٠٠/ ألف ،أما المعاقين حركياً والنساء بلغت نسبة المستفيدين ١٠% .
ويتابع مزيك بأن منطقة القاطرجي والميسر والمواصلات عدد المنشآت الصناعية والحرفية فيها/٣٠٠٠/ منها/٤٥٠/ منشأة متضررة وتعاني من صعوبات أبرزها ضرورة استكمال وصول الكهرباء لكامل المنشآت ،حيث وصلت الكهرباء فقط إلى /٣٠٠/ منشأة من أصل /١٢٠٠/ منشأة وماتبقى منها يعمل على الديزل وهم ينتظرون الدعم حالياً بمراكز كهربائية عددها/٨/ . وبالنسبة للطرقات الخدمية لم يتم تأهيلها حتى الآن مما يشكّل عائقاً على العملية الإنتاجية علماً أن جميع أصحاب المنشآت والحرفيين من أصحاب المنطقة.
و عن التجهيزات السابقة للمنطقة التي تم إيصالها بخصوص الكهرباء يتابع مزيك بأنه تم دعم /٦/ مراكز كهربائية إضافة
ل/٤/ مراكز جديدة تم تجهيزها، وصيانة مشروع مياه تمديد شبكة بطول/٢/كم وترميم مركز صحي إضافة لمشفى أطفال وإحداث مركز خدمة المواطن بالكراج الشرقي وترميم مدرسة.
وأخيراً:عاصمة الاقتصاد السوري وعلى الرغم مما عانته خلال سنوات الحرب والحصار الاقتصادي فإنها ماتزال تنبض بالعمل والحياة والاصرار على إعادة دوران عجلة الانتاج لتعود الصناعة الحلبية لألقها.
رقم العدد ١٦٠٨٠