الجماهير – عتاب ضويحي
تحت عنوان (فراشات الشهباء) انطلقت أمس فعاليات احتفالية يوم الطفل العالمي “18”على مسرح نقابة الفنانين بحلب التي أقامتها مديرية ثقافة حلب- دائرة ثقافة الطفل برعاية وزارة الثقافة.
قدم الأطفال واليافعون عرضا مسرحيا استعراضيا (أوبريت غنائي تمثيلي راقص) يحمل رسائل تربوية توعوية موجهة من الطفل للطفل.
مدير الثقافة جابر الساجور أوضح للجماهير أن مدينة حلب تحتفي بيوم الطفل العالمي بالتشاركية ما بين مديرية الثقافة ودائرة ثقافة الطفل من خلال مهرجان يعنى بالأطفال واليافعين، يشمل فعاليات وأنشطة مختلفة هدفها اكتشاف مواهبهم وصقلها وتنميتها، إضافة للندوات الحوارية للشباب مع صناع القرار لطرح قضاياهم ومشكلاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي سياق متصل ذكرت مريانا الحنش رئيسة دائرة ثقافة الطفل أن الاحتفالية بما فيها من أنشطة وفعاليات نتاج تدريبات فريق مهارات الحياة من أطفال ويافعين، وتضم الفعاليات ورشات فنية، قراءة تفاعلية، ألعاباً رياضية، أنشطة تفاعلية بمشاركة أبناء الشهداء والأطفال الأيتام وأصحاب الهمم، وحفلاً موسيقياً غنائياً بمشاركة طلبة معهد صباح فخري للموسيقا بإشراف نقيب الفنانين بحلب عبد الحليم حريري وحمدي الشاطر، وعروضاً مسرحية (الأطفال والقمر، القردة الشطورة) من إخراج محمود درويش وياسين عدس. وتقام النشاطات في المراكز الثقافية بالمدينة والريف وتستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري.
مخرج الأوبريت فادي سعيد قال: ما يميز العمل أن غالبيته من الأطفال واليافعين دون سن ال”15 ” إذ ضم مشاهد تمثيلية، رقصاً وغناء ، وطرح عدة مشكلات تواجه الطفل في حياته منها مشكلة سوء استخدام الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي مع غياب الرقابة الأسرية. كما سلط الضوء على أهمية الالتزام بالنظافة وقواعدها في ظل انتشار جائحة كورونا، إلى جانب عرض المشكلات التي يعانيها أصحاب الهمم من رفض المجتمع لهم والتنمر وكيفية صنع مستقبل إيجابي لهم بالعمل واستغلال قدراتهم ومواهبهم.
حضر حفل الافتتاح عدد من الأهالي والمتابعين لنشاطات مديرية الثقافة من أدباء وفنانين.
رقم العدد 16106