ماذا قالت كوادر الاتحاد في أداء فريقها؟.

 

حلب/الجماهير

أن يتعرض نادي الاتحاد الكبير وتحديداً فريقه الكروي في مسيرة الدوري إلى ما تعرض خلالها لنتائج عجيبة غريبة بررتها الكوادر الإدارية والغنية بأنها كبوة جواد لا داع للوقوف مطولا على تفاصيلها وأن التعويض يتجه نحو بناء فريق جيد تم اختيار لاعبيه قبيل اختيار الكادر الفني وكذلك اختيار المدرب الذي لم يتم هو الآخر بشكل صحيح ليخضع للتجارب والتبديل فتناوب أكثر من مدرب لقيادة الفريق لتختلط الأوراق وتتبعثر الحلول..أمر كان في غاية الأهمية
ورغم أن الاتجاه السائد والعيون كانت تتجه نحو بطولة الكأس لكن الرياح ألت إلى خروج الاتحاد أمام الساحل بركلات الترجيح وهكذا عاشت الجماهير الاتحادية عشية يوم السبت خيبة أمل كبيرة بفقدانها للبطولات التي وعدت بها لنكتشف بأنها وعود خلبية تحتاج لعلاج سريع ومنذ اللحظة بدء” من إختيار اللاعبين الشبان أبناء النادي مرورا” بمدرب من أهل البيت بدل استقدام اللاعبين والمدرب من خارجه فالمدرسة الاتحادية تزخر بذلك وجماهيرنا لم تعد تحتمل خيبات أمل جديدة خاصة بفقدانها البطولات التي كانت قريبة جدا” من الاتحاد كما قلنا سابقا”.
وفي إستطلاع أجرته “الجماهير” بعد المدربين قال المحامي أيمن حزام عضو إدارة سابق: المشكلة في أعرق الأندية السورية ..نادي الاتحاد معقل كرة القدم السورية هي مشكلة تراكمية ومنذ أكثر من خمس سنوات وهي بسبب الأزمة والحرب حيث دخل للعمل الإداري أشخاص لاعلاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد مما أدى الى انهيار فني،وإداري واستثماري بذات الوقت ما دفع ثمن ذلك النادي غاليا” ،وكذلك جماهيره ..هذا فضلا”عن غياب الرقابة والمحاسبة وإقصاء الكوادر الرياضية المؤهلة.
وفي النهاية سنجد أن إقالة المدرب هي النتيجة الحتمية للفشل الذريع في المسابقات.
أما أمير كيال عضو الإدارة الاتحادية السابق فقال : حسب علمي أن العقيل تقدم باستقالته ، و قبله اليعقوبي تقدم باستقالته و أي مدرب سيعمل في النادي تحت وطأة هذه الظروف لن ينجح و سيتقدم باستقالته.. مشكلة الفريق هذا الموسم بدأت من مرحلة الانتقاء العشوائيه للاعبين بتجميع الأسماء لإبهار الجمهور دون النظر إلى القيمه الفنية المضافة لهؤلاء اللاعبين ، مثال بسيط خط وسط الفريق الموسم الماضي ممثلا بالغباش و الهنداوي و العمري قدم بانسجامه و تعاونه أداء أفضل من وسط النادي هذا العام رغم الأموال الطائلة التي تم ضخها لهذا الخط تحديدا” هذا الانتقاء دون العوده للفنيين من قبل أشخاص حديثي العهد بالعمل الرياضي كان وراء الموسم الكروي الصفري الانجازات هذا العام.
فيما قال المتابع الكروي طلال أحمد جويد : الخبرة المتواضعة والمحدودة للمدرب كانت أحد أسباب تراجع الفريق بالفترة الأخيرة وأدت إلى خروجه من بطولة كأس الجمهورية أمام فريق الساحل ،وعدم قدرته على التنافس بمراكز متقدمة بالدوري العام.
وحتى لا نظلم المدرب فقط لنعود للفترات السابقة لنجد أن الفريق لم يقدم أية نتائج مرضية بكل البطولات المستحقة بأغلب المباريات خاصة في ظل الإدارة الحالية.
وما أريد قوله هناك مجموعة كاملة تتمثل من رأس الهرم بالنادي لأصغر لاعب بفريق الرجال جميعم يتحملون المسؤولية عن سوء النتائج وتراجع أداء الفريق .
بداية التعاقد مع لاعبين عاديين لا يمتازون عن لاعبينا بشيء يذكر غير رواتبهم المرتفعة، ونهاية بإبعاد أبناء النادي الذين تم تجاهلهم وكان كل همهم خدمة النادي بلا ثمن، وكذلك عدم النظر إلى شبابنا الواعد والمندفع وعدم ترفعهم وغيرها من الأمور الفنية والتدخلات من خلال فرض الأراء السلبية التي لا ترضي أصحاب الشأن لا تدريبيا” ولافنيا” عدا عن المسرحيات التي تم تجهيزها لإبعاد المدرب التونسي المخضرم(اليعقوبي) وتجهيز الكابتن محمد عقيل لقيادة الفريق.
اليوم وبعد أن فتح الباب الكابتن محمد عقيل وقدم استقالته مع أحد أعضاء الكادر الفني على خلفية النتائج السيئة ومطلب متابعي و جمهور النادي الكبير نتمنى أن نلمس الجرأة من قبل المقصرين وأن يلحقوا بالركب ويتركوا النادي للأجدر خاصة وأن هناك أسماء كبيرة من أبناء النادي لهم انجازات لم يأخذوا فرصتهم ليقدموا خبرتهم للنادي بعد. وكلنا أمل بالذين يعملون خيرا بعيدين كل البعد عن المصالح الفردية ليصب خير عملهم لمصلحة القلعة الحمراء ولننتظر منهم فرحة تسعد جماهير النادي الأحمر المتعطشة للبطولات.
رقم العدد ١٦١٠٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار