هل تلحظ الإدارة الجديدة تجربة فريق السلة الأنثوي وتبني عليها؟.. المدربة صباغ: الأهم من التأهل هو بناء فريق منافس ويخدم النادي سنوات طويلة

الجماهير- محمود جنيد

بعيداً عن صخب الواقع الذي يلف النادي وتخبطاته وهنّاته ومتغيراته و آخرها إعفاء مجلس الإدارة وتكليف لجنة تسيير أمور برئاسة ابن اللعبة وأحد أهم صنّاع تاريخها المهندس باسل حموي ، جدّت سيدات السلة الاتحادية السير على طريق الأحلام الذي رسمت قائدة الركب “الكوتش” ريم صباغ ملامحه وخطته وخطواته الممنهجة بدقة، وبلغت أولى المحطات بنجاح بتصدرهن لمرحلة ذهاب الدور النهائي لدوري الدرجة الثانية لكرة السلة بتفوق و بالعلامة الكاملة، لتتراءى أمامهن محطة الأضواء (الدرجة الأول) ويغدو الوصول إليها مسألة وقت.
لكن الكوتش صباغ لديها نظرتها بعيدة المدى للأمور، إذ أكدت “للجماهير” بأن الأهم من التأهل إلى الدرجة الأولى هو بناء فريق شاب قابل للنضوج و التطور بشكل كبير، مشيرة إلى أن معدل الأعمار الوسطي للفريق الذي لم يمر على النادي مثيل له من حيث نوعية وجودة المواهب منذعقد مضى؛ عشرين سنة، وهذا يعني والكلام مازال للكوتش ريم بأن المجموعة الحالية ستخدم النادي لسبع سنوات مقبلة.


وأكدت مدربة الاتحاد بأن فريقها الذي سيكون مع المزيد من الاحتاك و الخبرة منافساً على لقب دوري الدرجة الأولى بعد موسمين بلاعبات النادي حصراً ، يمتلك رديفاً من لاعبات فريق الشبلات ومواهب مدرسة النادي السلوية ومن بينهن لاعبات يبلغ طولهن 175 سم من مواليد 2007.
وتوقعت الكابتن ريم في ختام حديثها الخاص “للجماهير” بأن يصعد فريقها برفقة العروبة إلى الدرجة الأولى وبنسبة 90%.
رقم العدد ١٦١٠٩

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار