أكد بأن فريقه لن يخسر مع(الحرية) في موقعة الافتتاح .. المدو: عفرين أضعف فرق الدور النهائي ..لكنه سيكون أول المتأهلين للممتاز.!!؟

 

الجماهير/ محمود جنيد

لم نتفاجأ بما رأيناه، من حضور لطاقم إدارة نادي عفرين كاملاً مكملاً في المتابعة و المؤازرة لفريقه خلال حصته التدريبية اليوم على أرضية ملعب السابع من نيسان، إلى جانب مجموعة من عشاق ومناصري النادي، فقد أصبح المشهد مألوفاً بالنسبة لنا، أضف إلى ذلك ال”ستايل” الحضاري للفريق الذي يبدو منضبطاً لائق المظهر كفريق محترف يديره الجهاز الفني بصورة منظمة.
قابلنا رئيس النادي أحمد مدو بابتسامة تشي بالكثير وكأنه قرأ أفكارنا، و كشف لنا بأن هذا الفريق يستحق المكافأة ( خمسون ألف لكل لاعب من للاعبين دون تمييز بين اللاعبين الأساس أو الاحتياطيين) التي ستوزع على عناصره بعد المران، وأضاف المدو: كما ترى على الطبيعة روح واحدة تنبض من قلب واحد داخل جسد واحد وهذا هو سر نجاحنا بأبسط و أقل الإمكانات يعززها الإيمان بالقدرة على الإنجاز و المضي بعزيمة على طريق تحقيق الحلم.
ومع إدارتنا لمسجل الصوت، التفت رئيس نادي عفرين لمن حوله قائلاً: ستفاجؤون اليوم بالتصريح الذي ستقرؤونه على صفحات “الجماهير”، وتوجه بعدها في الحديث إلينا بثقة أشعت من ملامحه ونطقت من فغره الباسم: نحن أضعف فرق الدور النهائي الثمانية لدوري الدرجة الأولى لكننا سنكون أول المتأهلين، وأكد ذلك مرة ثانية بعد أن أحس بأن هذا التصريح الناري أثار استغرابنا.
وأضح رئيس نادي عفرين لنا بأنه لا يتحدث من فراغ، بل هناك معطيات و انطباعات كثيرة كونت لديه هذه الثقة من معرفته بخفايا وأدق تفاصيل حول منافسي عفرين في الدور النهائي ( الحرية و الجهاد)، والجاهزية العالية التي وصل إليها فريقه من المناحي البدنية و الفنية و التجانس و التناغم، مضافاً إليها المحبة و الرغبة بتحقيق ما كان يعتبره كثر إعجاز قياساً بالظروف و الامكانات وهو التأهل إلى الدرجة الممتازة.
وكشف المدو بأن مكافأة الفريق ستكون حاضرة بعد كل فوز في الدور النهائي في غرف تغيير الملابس مباشرة، و المكافأة الأكبر سيحصل عليها اللاعبون بعد التأهل، مردفاً بأنه يشعر بإمكانية تحقيق الحلم بإرادة الفريق، ودعوات و التفاف جمهور محبي النادي حول الفريق و الدعم الكبير على الأرض وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و يرى نجم الحرية الدولي الأسبق ورئيس نادي عفرين الحالي، بأن البطاقة الثانية للمجموعة الشمالية ستنحصر بين الحرية و الجهاد وستحسمها المواجهة الأخيرة بين الفريقين، مؤكداً بأنه يعي مدى صعوبة مباراة افتتاح الدور النهائي المقررة بين الجيران و بالتالي ستجمع فريقه عفرين بالحرية العريق، مردفاً بأن عفرين إن لم يفز فهو لن يخسر المباراة وسيواصل طريقه نحو هدفه، ( التأهل للدرجة الممتازة).
رقم العدد ١٦١١٠

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار