الجماهير / سهى درويش
بوتيرة عمل مستمرة ، وجهود مكثفة تواصل التجارة الداخلية وحماية المستهلك كسر حدة الغلاء والتدخل إيجابياً عبر منافذ البيع التابعة لها في السورية للتجارة .
وصولا إلى طرح الفروج بصالاتها و إيجاد آلية للتدخل الايجابي خلال هذين اليومين في توفير مادة الدجاج بأسعار أرخص مما هي عليه في الاسواق بنسبة يشعر بها الزبائن نتيجة لما يشهده سوق الفروج من ارتفاع في أسعاره .
و أمام ماسمعناه وتابعناه من تصريحات كان لابد من استطلاع واقع الحال حيث جالت ” الجماهير ” على عدد من صالات السورية للتجارة ، شاهدنا عروض الكثير من المواد بأسعار تقل عن أسعار السوق بنسبة تصل إلى 30% وخاصة المنظفات ، كما يتم بيع سمنة الخريف عبوة 2 كغ بسعر 5000 ليرة وشاي ليو سعر الكغ الواحد 10500 إلى جانب المواد الغذائية وزيوت وبقوليات وأرز وغيرها من مستلزمات الأسرة وفق ماتم الإعلان عنه.
وفي صالة الزهراء والتي لفتنا تنظيمها ونظافتها والخدمة الجيّدة فيها من قبل الموظفين ،والأهم كثرة معروضاتها وتنوعها ،إضافة للعروض على العديد من المنتجات وتحديدا الغذائية ،إلا أننا لم نتلمس فروقات في الأسعار للعديد من المواد مثل الشامبو ومنظفات الغسيل السائلة وصولا للمعقمات وحتى بعض أنواع زيت الزيتون والسمن .
مدير الصالة نادر جمالي أكد أن الإقبال على الشراء كان جيداً نظراً لتوفر كافة المواد الغذائية و الاستهلاكية، والبيع يتم بكميات محددة لتوفير الاستفادة من العروض لأكبر شريحة للمواطنين ،ونوّه إلى توفر مخزون كاف من المواد.
وفي صالة المحافظة بجانب فرن الرازي كان انتظار وصول مادة / الفروج /الحدث الأهم ،كون الصالة كانت تبيع المادة ونتيجة تذبذب أسعارها توقفت ،ومع الإعلان عن عودته إليها كان الأمر كفيلاً بانتظار وصوله .
وما لمسناه في الصالة توفر العديد من المنتجات المرغوبة بالبيع في تلك المنطقة.
مدير الصالة فادي الخطيب أكد أن عودة بيع مادة الفروج عبر منافذ السورية للتجارة أمر ضروري لارتفاع أسعار المادة وعدم قدرة العديد من المواطنين على اقتنائها، وأشار إلى أن الإقبال كان كثيفاً لشراء الدخان والسمنة نتيجة وجود فروقات سعرية كبيرة عن المحال التجارية.
وإلى جانب الصالة فرع للسورية للتجارة يتم فيه بيع لحم الغنم بسعر منافس من ١٣٩٥٠ إلى ١٠٩٥٠ حسب الطلب ، ولكن الإقبال كان ضعيفاً ،فسعره في أرخصه لم يناسب الدخل المحدود ،إضافة لعدم تلمسنا التقيّد بالنظافة العامة والإجراءات الاحترازية.
ولاستقصاء آراء المتبضعين توقفنا مع العديد منهم حيث وجد بعضهم فروقا لعدد من السلع الأساسية ،وبعضهم الآخر وجد أن الأسعار لبعض السلع مقاربة لأسعار المحال التجارية بل أغلى منها ،مؤكدين على توفر الكثير من المواد المعروضة بسعر أقل لدى المولات والمحال التجارية الكبرى.
وخلاصة جولتنا ما لمسناه من جهود لتفعيل منافذ التجارة الداخلية وحماية المستهلك في التدخل الإيجابي كان كبيراً أمام ما نشهده من غلاء الأسعار .
رقم العدد ١٦١١٤