الجماهير- محمود جنيد
يقترب استحقاق الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ويتجسّم الأمل في عيون وقلوب مناصري نادي الحرية الذي أصبح فريقه الكروي الأول وحده في الساحة حالياً يحمل راية النادي وأحلام العودة إلى الأضواء التي تحتفظ بحيز من بريقها لتستقبل به أخضر الشهباء، وهذا يدعو الجميع في حلب وليس نادي الحرية فقط، ليكونوا ملتفين حول قطب المدينة العريقة مساندين وداعمين له بمحبة ومسؤولية.
ومن خلال متابعتنا للفريق وتواصلنا الدائم مع المدرب مصطفى حمصي، بين لنا بأن العمل يسير بخطا حثيثة متوازنة مع مطالعة ودراسة الفرق المنافسة، وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق من خلال تعديلات خططية طفيفة وفي تموضع (مركز) عدد محدود من اللاعبين وتجريب ذلك خلال تدريبات الفترة الأخيرة التي أعطت نتائج إيجابية سيتم تعزيزها خلال المباريات الودية التي سيخوضها الفريق هذا الأسبوع، إذ يلاقي النيرب يوم الاثنين المقبل قبل السفر إلى العاصمة دمشق ليلعب مباراتين تجمعه الأولى مع اليقظة يوم الخميس المقبل، والثانية مع المحافظة يوم السبت.
وأشار مدرب الحرية إلى أن الأوضاع الداخلية للفريق غاية في الإيجابية، واللاعبين قمة في الانضباط والالتزام، والإدارة لم تقصر بتوفير سبل نجاحه من توزيع مستحقات قبل العيد وتأمين المباريات المطلوبة خارج حلب.
رقم العدد ١٦١٢١