الدوري الكروي ..ماذا قالت كوادر حلب الرياضية عنه…؟؟

حلب/الجماهير

في استطلاع ” للجماهير ” مع نهاية الدوري الكروي الذي توج به تشرين بطلا” تحدث في البداية محمد دهمان كابتن منتخبنا سابقا” فقال:
النشاط الكروي في سورية ليس بجيد..
أما السلبيات فهناك عدة أمور منها إعادة النظر في المدربين وانتقاء اللاعبين لفرق الدوري فهناك بعض اللاعبين أسمائهم أكبر بكثير من لعبهم وحاليا” من أجل تطوير الكرة السورية يجب أن نبدأ من القواعد أي أن نبدأ بتأسيس اللعب من فئة الناشئين إلى الشباب ومن ثم إلى الرجال وتطوير اللعبة يحتاج لفترة طويلة وإعادة هيكلة أسلوب اللعب في الكرة السورية لذلك يجب أن يكون لدينا فكر واسع واستراتيجية تمتد لمدة أربع إلى خمس سنوات حتى نستطيع أن نحصل على نتيجة ملحوظة عن تطور الكرة السورية.
بدوره تحدث عبد المنعم عكش عضو إدارة سابق في نادي الاتحاد:
إيجابيات الدوري بالاستمرار رغم وجود خطر فيروس كورونا.
أما سلبياته فهناك بعض الحكام قد ظلموا فرق عديدة ومنهم نادي الاتحاد.
وأضاف قائلا”: يتطور الدوري باحترام مواعيد المباريات ورفع تعويضات الحكام والمراقبين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع.
وقال الحكم السابق زياد الشيخ عمر:
ليس من مكاسب يحققها الدوري سوى التصدير الإعلامي وتحريك الأموال بين اللاعبين الذين ينتقلون بين الأندية على شكل مداورة وإن بقيت على حالها لن يتم التطوير بالعقود السنوية التي لا تخدم سوى اللاعبين وهذا شأن إن تمت دراسته بشكل جيد نكون قد وضعنا الأساس الأول للتحرك نحو التطوير الفني لكرة القدم .
ولعل البرامج الإدارية والفنية تنقصنا والتخطيط لغد أفضل من الواجب أن نعمل عليه بأمانة وشرف لأنه شبه معدوم في برامجنا.
كما تحدث طلال أحمد جويد المتابع الكروي قائلا: الدوري السوري مثل مجموعة المراكب أبحرت دون أن تعرف أين يمكن أن تحط مرسالها!!..
نعم أغلب فرق الدوري حضرت أوراقها وجهزت لاعبيها لتدخل النفق المظلم دون أن نعرف نتائجة وخاصة هذا الموسم .
وفي نتائج الجولات تبدل المتنافسين على القمة وتبادلت المراكز سواء بالمقدمة أو المؤخرة، وإن كان حظوظ بعض الفرق اقتربت من توقعاتها وخاصة فريق نادي تشرين الذي يستحق أن يمتلك بطولة الدوري بكل جدارة لانسجام لاعبيه مع كافة كوادره ومساندة جماهيره بشكل لائق ولا ننسى المنافس الصاعد بقوة فريق الوثبة الذي يلعب بروح كرة القدم الراقية ويستحق أن يكون له نصيب متقدم من الدوري عكس بعض الفرق كنادي الاتحاد مثلأّ الذي خيب آمال جماهيره المتابعة والوفية بأدائه المتواضع رغم تجهيزه و تحضيره بشكل جيد للمنافسة الموعودة والمقررة من بداية الموسم وليبتعد عن فرق المتنافسة بهدر النقاط عبر سلسلة تعادلات مع أغلب الفرق بإياب الدوري.
وهنا لا بد من ذكر عدة أمور تعنى بتطور الكرة وهي غير متوفرة منها:
— الملاعب الكبيرة مغلقة والاحتراف الخارجي مفقود.
— جماهير الأندية مبعدة لظروف (جائحة كورونا).
— التحكيم بحاجة لتقنية الفار لاتخاذ القرار الصحيح وتعديل الرأي والنقل التلفزيوني شبه معدوم وكذلك الوعود لا تزال قيد الدراسة وغيرها الكثير..
نتمنى النجاح والتطور بعد أن تبدلت قيادة الاتحاد الرياضي هذا العام واتحاد كرة القدم وكلنا أمل بتغيير واضح للكرة والرياضة السورية عامة وبهذا التغيير الايجابي شعاع أمل ننتظره ليضيء ويسعد قلوبنا.
رقم العدد ١٦١٢١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار