الجماهير – محمود جنيد
أثبت المدرب ياسر السباعي بأنه يمتلك عقلية احترافية، يعرف كيف يتعامل مع الظرف ويخفف من ارتدادات الفعل عليه بردة فعل معاكسة بالاتجاه، مصيبة للهدف..
فرغم العراقيل التي أعاقت مرتين هذا الموسم استلامه مهمة تدريب فريق الاتحاد بعد ترشيح ومفاوضات، طالعنا بمنشور مثير للاهتمام والإعجاب ينم عن وعي وخبرة بالتعاطي مع الحدث الذاتي، كما عبر من خلاله عن التحضر وفطرة الأصالة الأهلاوية المشرفة. عندما بارك لزميله وابن ناديه مهند البوشي تكليفه بمهمة قيادة فريق الاتحاد للموسم المقبل مخاطباً إياه بالكناية الأخوية التوددية”مبارك أخوي أبو صلاح” ووصل المباركة للجهاز المعاون كل باسمه ( أنس، أسامة، ياسر) محفزا إياهم على اغتنام الفرصة وإثبات كفاءتهم وقدرتهم على النجاح وربط ذلك بالتخصيص والإطراء بأنهم أولاد النادي ونجومه، وبطبيعة الحال كان الرد من خلال تعليقات المشار إليهم بالمثل، لتطيب الخواطر وترتاح النفوس وتكبر القلوب..
وبالنسبة لنا فإن ما قاله السباعي كمقال فيسبوكي، درس مختصر مفيد لما يحتاجه فريق الاتحاد والنادي بشكل عام ( التفاف، محبة، تشجيع، نوايا بيضاء)، ليعود القلعة الشامخة التي لا تُدك أسوارها ..قلعة الأمجاد والبطولات.
رقم العدد ١٦١٢٩