شفافية بلا حدود في ملتقى مكتب الشباب الفرعي مع إعلاميي حلب.. وضع الصيغة المناسبة لتخليص الرياضة الحلبية من عللها ودعم الحرية وعفرين في طريقهم للممتاز

الجماهير/ محمود جنيد

فتح الاجتماع الذي دعا إليه رئيس مكتب الشباب في فرع حلب للحزب عبد المنعم رياض إعلاميي محافظة حلب الرياضيين، صفحة جديدة بلاهوامش وضعت فيها النقاط على الحروف مشكلة جملاً مفيدة لتوجهات المرحلة المقبلة وتطلعات الجميع للارتقاء بواقع الرياضة الحلبية المتردي والاتفاق على الصيغة المناسبة لدعمها وإعادتها إلى السكة الصحيحة وهي مقبلة على موسم جديد، إضافة لتوحيد الموقف والكلمة في سبيل إيصال فريقي الحرية عفرين إلى ضفة الدرجة الممتازة.
وأثنى أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور الذي حرص على حضور جانب من الجلسة، على مبادرة رئيس مكتب الشباب الخلاقة، وشدد على ضرورة وقوف الجميع خلف فريقي الحرية وعفرين ليكون التمثيل الحلبي في الدرجة الممتازة للموسم المقبل بفريقين كأضعف الإيمان، مؤكداً بأن كرة القدم هي واجهة الأندية الكبرى شئنا أم أبينا، مشيراً إلى واقع التدهور في الجانب الأخلاقي والاجتماعي وتطاول عصا التفشيل ونشر الغسيل القاتم بصورة غير حضارية عكس المحافظات الأخرى التي تنأى عن ذلك، و بالنسبة للسؤال الذي طرح عليها حول تعيين المهندس باسل حموي كرئيس لنادي الاتحاد وهو الذي لم يسمح له بدخول بالترشح للانتخابات قبلها، أوضح منصور بأن ليس لديه أية مشكلة مع المهندس حموي و التعليمات الانتخابية حينها هي التي وقفت حاجزا بوجه ترشحه.

من جانبه رئيس مكتب الشباب الفرعي عبد المنعم رياض الذي بدا للجميع غاية في الإيجابية والانفتاح و الشفافية، أكد على ضرورة معالجة الخلل الذي طال بنيان الرياضة الحلبية وسبَّب تراجعها وانكفائها عن دورها وتأثيرها وهي عاصمة الرياضة السورية مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود وتشاركية العمل و استقطاب الكفاءات في مفاصل العمل الإداري و الفني لتحقيق ذلك، مع إشارته إلى بعض الظواهر و المظاهر السلبية مثل الإشاعات المغرضة التي تتحدث عن مناصب سواء في اللجنة التنفيذية أو إدارة الحرية، كما تطرق لممارسات البعض من أبناء النادي الواحد (الحرية) تفشيل الفريق حتى لا يقال أن ينسب انجاز تأهل الفريق للممتاز في حال تحقق لها وزاد على ذلك بتأكيده على أن هناك من يحاول عرقلة مساعي صعوده للممتاز ، كما أشار إلى معلومات وصلته عن حاجة اللاعب للواسطة ليحجز مكانه ضمن منتخب براعم حلب لكرة القدم.
وتمنى رياض من إعلاميي حلب توخي الموضوعية و المهنية، و النقد ضمن الإطار الهادف و البناء بدون شخصنة للأمور مضيفاً بأن من يعمل يخطئ وتصويب الخطأ بالطريقة السليمة يسهم في عملية البناء و تصحيح المسار، كما أشار إلى التقصير الإعلامي في دعم الألعاب الأخرى المهمشة و المظلومة ( الفردية و القوة) التي طالما كانت مفرخة الأبطال و المنتجة للانجازات و البطولات في مختلف المحافل، مؤكداً على ضرورة دعمها، كذلك أثنى على انجاز نادي النيرب الذي حافظ على لقب بطولة دوري الصالات للمرة الثالثة توالياً، وتأهله إلى الدرجة الأولى رغم تواضع الإمكانات كدليل على أن الإرادة و العزيمة يمكن أن تعوض الكثير من النواقص.
وبدوره رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب معن غنوم أوضح بأن التنفيذية تعمل ضمن ظروف صعبة وإمكانات ضعيفة، مشيراً إلى توزع لاعبي حلب في الأندية الأخرى وهو دليل على أن حلب الولادة هي الأصل و الخزان البشري للنجوم و المواهب الذي لا ينضب، لتعود للقمة يجب على الجميع أن يكونوا فريق عمل واحد هجفه مصلحة الرياضة الحلبية.

طروحات إعلاميي حلب، تركزت على واقع التعاطي غير اللائق مع رجال الإعلام وضرورة التعامل معهم كشريك في العمل و النجاح وتمكينهم من المعلومة و عدم إيقافهم على أبواب الملاعب، كما طرحت فكرة تنشيط الحالة الاجتماعية في الأندية وتفعيل العمل في القواعد و النهوض بها و الاهتمام بالمنشآت الرياضية ، وتعزيز التعاون بين الأندية لناحية الاستفادة من اللاعبين على سبيل الإعارة وغيرها وعدم خروجهم من المدينة.
فلاشات:
التشكيل الجديد للتنفيذية الحلبية سيبصر النور يوم الأحد المقبل كما أكد أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور “للجماهير”.
بعد الاجتماع وعند السادسة مساء بالتحديد قام “منصور” بزيارة ميدانية إلى ملعب السابع من نيسان والتقى بفريقي الحرية وعفرين اللذين يقابلا التضامن وشرطة حماة الجمعة ضمن الجولة الخامسة للدور الثاني لدوري كرة الأولى، وشجعهما وحفزهما على الاجتهاد لنيل المراد والتأهل للممتاز
كانت هناك مطالبات بمتابعة فحوى التفاهمات الجديدة بين إدارتي نادي الحرية والجيش، حرصاً على عدم التفريط بمواهب النادي السلوية مثل الحبش والخانطوماني كما كان حال الحارس شاهر الشاكر.
رئيس تنفيذية حلب معن غنوم وعد بتأمين حافلة خاصة لإعلاميي حلب الراغبين بمواكبة فريقي الحرية و عفرين في الدور النهائي في حال التأهل.

ت هايك اورفليان
رقم العدد 16153